نصح رئيس قسم أبحاث النخيل والتمور بالأحساء المهندس علي الجبر، عموم المزارعين، بأهمية إضافة السماد الفوسفاتي (الداب) مع السماد البلدي دفعة واحدة بمعدل 1.5 كلغم للنخلة، وكذلك عدم الإسراف في إضافة السماد البلدي عن المعدل المقترح، وهو 240 كلغم للنخلة، واقترح تقديم التوصيات باسم المركز. وأشار خلال حديثه ل «اليوم»، إلى اختلاف احتياجات النخلة للعناصر الغذائية حسب عدة عوامل، أهمها: عمر الشجرة، ونوعها، ونوع التربة، مبينا أنه لإنتاج محصول وفير وجودة في الثمار، فإن النخلة تتطلب تسميداً عضوياً وكيماوياً، لافتا إلى أن التسميد العضوي (البلدي) هو عبارة عن مخلوقات حيوانية ونباتية، تضاف للتربة؛ بغرض إمدادها بالعناصر الغذائية وتحسين خواصها، حيث تفكك التربة الثقيلة وتحسن احتفاظ التربة الخفيفة للماء والعناصر الغذائية. ويوصي الجبر بالتدرج في إضافة السماد العضوي، حسب عمر النخلة، ففي السنة الأولى تعطى الفسيلة بمعدل 20 كجم، ثم تزداد الكمية إلى 30 كجم لكل سنة، إلى أن تصل إلى عمر 12 سنة، فتعطى 240 كجم، بحيث يوضع في خندق بشكل دائري حول جذع النخلة، لا يزيد عمقه على 20 سم، ويغطى السماد بالتراب؛ لمنع تطاير الأمونيا، كما يوصى بالتسميد كل سنتين وذلك خلال نوفمبر وديسمبر. وفيما يختص بالتسميد الكيماوي، أبان أنه عبارة عن مواد كيماوية طبيعية أو صناعية تضاف للتربة أو النبات؛ لإمداده بعنصر أو أكثر من العناصر الضرورية للنمو، وتختلف احتياجات أشجار النخيل من السماد الكيماوي، وتتفاوت حسب البحوث والدراسات في تقدير الكمية، وبصفة عامة يقترح اتباع برنامج الأسمدة كسماد اليوريا الذي يضاف على دفعتين في شهري مارس ومايو، وسماد فوسفات الأمونيوم الثنائي (الداب) دفعة واحدة في شهر ديسمبر أو يناير، وسماد سلفات البوتاسيوم التي تضاف على دفعتين في شهري فبراير وأبريل.