وقّعت 20 شركة تجارية عقود رعاية وشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لرعاية بطولة كأس آسيا (Asian Cup 2015) التي تستضيفها أستراليا على ملاعبها لأول مرة في تاريخها. وقد تم تقسيم الرعاة والداعمين الرسميين إلى ثلاثة مستويات، حيث ضم المستوى الأول «الشركات الراعية»، فيما ضم المستوى الثاني «الداعمون الرسميون»، أما المستوى الثالث فقد ضم «الشركاء الوطنيون المعتمدون»، ولم يفصح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القيمة المادية للرعايات. نمو كبير وقد شهدت بطولة «كأس آسيا» نموا كبيرا منذ انطلاقتها المتواضعة سنة 1956 لتصبح المناسبة الأبرز لكرة القدم في القارّة بأسرها، ولتصير بأهميّة عالية مشابهة لما تتمتّع به باقي البطولات القارّية الأخرى حول العالم من ناحية الحماسة والترفيه. وتحرص الشركات العالمية على التواجد في كأس آسيا، نظرًا للاهتمام الكبير الذي تلقاه البطولة الآسيوية، ولنسبة المشاهدة العالية للمباريات والتي من المتوقّع أن تصل في هذه البطولة إلى نحو 2.5 مليار شخص حول العالم، أغلبهم من آسيا، القارّة الأكثر كثافة من الناحية السكّانية حول العالم، والتي تمثّل أكثر من نصف عدد سكّان الكرة الأرضية. الشركات الراعية يبلغ عدد الشركات الراعية للبطولة 10 شركات، منها 6 شركات يابانية الأصل وهي: «سايسون كارد للخدمات المالية، مشروبات كيرين، سيارات تويوتا، و3 شركات إلكترونيات يابانية هي إبسون، كونيكا مينولتا، وتوشيبا». فيما تواجدت شركة كورية جنوبية هي عملاق الإلكترونيات سامسونج، بالإضافة لشركة قطرية (قطر للبترول) وأخرى إماراتية (طيران الإمارات)، وشركة ألمانية (إطارات كونتينينتال). الداعمون الرسميون أما المستوى الثاني من الشركاء يسمى «الداعمون الرسميون» وهو يضم 6 شركات سيطرت عليها كذلك الشركات اليابانية بواقع 4 شركات هي» أساهي شيمبون من قطاع الصحافة والإعلام، ومتاجر فاميلي مارت، وكاميرات نيكون، وماكيتا للأجهزة الكهربائية. بينما تواجدت شركة كورية جنوبية هي هيونداي للصناعات الثقيلة، ونايكي الأمريكية للمستلزمات الرياضية. الشركاء الوطنيون المعتمدون ويأتي في المستوى الثالث الشركاء الوطنيون المعتمدون، وضمت 4 شركات هي شبكة فوكس سبورتس، ونيوز كوربوريشن وهما شركتان إحداهما أمريكية والأخرى أسترالية، إضافة لموقع تيكيتيك.كوم المحلي والمتخصص في بيع التذاكر إلكترونياً، وشركة ماتش بوينت المتخصصة في تقديم خدمات الضيافة في الملاعب الرياضية، وهي شركة بريطانية الأصل تمارس أنشطتها في عدة دول من بينها أستراليا.