كشفت مديرة خدمات التمريض بمستشفى القطيف المركزي الدكتورة فضيلة العبيدان، أن أهم التطورات الحالية للإيدز هو ظهور أدوية حديثة فعالة جداً ضد الفيروس، تتميز بعدم وجود أعراض جانبية كثيرة كالأدوية القديمة. جاء ذلك خلال تدشين مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد، صباح أمس، فعاليات اليوم العالمي للإيدز 2014 حيث اشتملت الفعاليات على معرض يحتوي على نشرات وكتيبات ومطويات تهدف إلى تعزيز ورفع الثقافة الصحية لدى زوار المستشفى والمراجعين، كما اشتملت الفعاليات على التعريف بآخر تطورات المرض والطرق الجديدة في علاجه وعن أهمية لبس ملابس الوقاية عند التعامل مع الآلات الحادة والإبر. وحذرت العبيدان، مرضى الإيدز من استخدام الأدوية الشعبية، مشيرة إلى أن تلك الأدوية تحمل أضراراً ومساوئ كثيرة، مشددة على ضرورة مراجعة المراكز الصحية عوضاً من استخدام الأعشاب، وأن الأدوية الشعبية تتطلب آلية خاصة لاستخدامها لاكتساب الفعالية. وبشأن تنظيم إدارة التمريض بمستشفى القطيف المركزي لفعالية اليوم العالمي للإيدز، أفادت بأنها هدفت بذلك نشر التوعية بالمرض كونه من الأمراض المنتشرة حالياً جراء بعض العوامل المسببة للإصابة به، كنوع من مشاركة المجتمع عبر الكادر الصحي للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة وتوخي الحذر بالإصابة بمرض الإيدز. وذكرت، أن الفعالية تهدف لتوخي الحذر لدى الكادر الطبي واتباع الإرشادات الصحيحة تفادياً للإصابة بأية أمراض معدية سواء الإيدز أو غيره، لافتة إلى أن نظام وزارة الخدمة المدنية ينص على صرف بدل عدوى للكوادر العاملة في مصاب العزل والأمراض المعدية فقط. وأوضحت، أن وحدة مكافحة العدوى بمستشفى القطيف المركزي، والتي تضم عيادة خاصة لمكافحة الإيدز تلعب دوراً تثقيفياً للمصابين، مبينة أن الحملات التوعوية تلقى دعماً كبيراً من إدارة الشؤون الصحية بالشرقية وإدارة المستشفى، وأن وسائل الإعلام لعبت دوراً إيجابياً في رفع مستوى الوعي وإيصال الرسالة الصحية للمجتمع.