يتوج الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، بعد مغرب اليوم "السبت" ، 32 فائزاً وفائزة بجائزة حريملاء للتفوق في دورتها الثانية بمراحل الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والثانوية العامة، وذلك في قصر الجماعة للاحتفالات بمحافظة حريملاء. وقال رئيس هيئة الجائزة علي بن أحمد الشدي: إن فكرة الجائزة انطلقت بمبادرة من اللجنة الأهلية في محافظة حريملاء، ووضعت موضع التنفيذ العام الماضي، وبارك هذه الخطوة سمو أمير منطقة الرياض الذي دشن الجائزة أثناء زيارته للمحافظة، وبلغ عدد الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى العام الماضي 29 متفوقاً ومتفوقة في مختلف المستويات. وأشار إلى أن هيئة الجائزة تضم في عضويتها عدداً من الأكاديميين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وفي التعليم العام، وهم الذين وضعوا معايير الاختيار وحددوا آلية الترشيح للفوز بالجائزة. وأضاف: الإقبال على الجائزة من الطلاب والطالبات الدارسين والدارسات في مختلف مراحل التعليم بالمحافظة والمراكز التابعة لها كبير جداً، سواء من خريجي الجامعات السعودية أو العالمية من البنين والبنات، وهو ما يعكس مدى النجاح الذي حققته الجائزة في فترة زمنية قياسية، وأضاف: ان أهم عناصر الإقبال على الجائزة يعود لكونها تحمل اسم المحافظة وليست ذات طابع عائلي أو فردي، مما يعطيها وضعاً خاصاً، كما أن التقديم للجائزة يتم آلياً من قبل المرشح نفسه وبشكل حديث ومنظم، وكذلك آلية فرز الطلبات واختيار الفائزين وفق أحدث الأساليب المتعارف عليها علمياً في مثل هذه الجوائز. وثمّن رئيس هيئة الجائزة الدعم المعنوي الذي تجده الجائزة من أبناء محافظة حريملاء ووجهائها وأعيانها وسكانها على اختلاف مواقعهم، الأمر الذي يعزز استمرارها "بإذن الله" سنوياً بفضل الداعمين لها والقائمين عليها، وخص بالشكر والتقدير أبناء المحافظة الذين يقدمون الدعم المالي ولا ينتظرون أي مردود؛ إيماناً منهم بأهمية هذا الدور لتحفيز شبابنا وشاباتنا على التفوق بالدراسة والتميز في التحصيل، كل في مجال اختصاصه، بما يعود بالخير والنفع على الوطن بصورة عامة، وشكر الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز على رعايته حفل هذا العام، مؤكدا ان سموه وهو الأكاديمي الذي شهدت له قاعات العلم والتعليم يدرك أهمية تشجيع المتفوقين وتحفيزهم على مزيد من التفوق.