نفى رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري وجود تكدس للبضائع في موانئ المملكة وقال: «ليس هناك تكدس في الموانئ ولله الحمد منذ 3 سنوات»، مؤكدا ان الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية ممثلة بلجنة التخليص الجمركي قدمت خطابا لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، يشيدون بالانجازات التي تمت لتسهيل العمل بالموانئ، مشيرا الى ان هناك خططاً لدى مؤسسة الموانئ لمواكبة النمو بالمملكة. جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر عقده رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري امس بالدمام؛ بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي الأول للنقل البحري، وبهذه المناسبة أعرب التويجري عن خالص شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين لموافقته الكريمة على عقد المؤتمر. وقال: إن هذا المؤتمر الذي سيرعاه ويفتتحه وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ، يهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات، حيث سيشارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين من عدة دول، ومن شركات وبيوت خبرة عالمية، ومنظمات بحرية، ويناقش المجتمعون عدداً من الملفات والموضوعات التي تتعلق بأعمال الموانئ البحرية والصناعات والخدمات المرتبطة بها، ومنها الطرق الحديثة في إدارة وتشغيل الموانئ، ومشاريع التطوير والتوسعة في الموانئ، وإدارة وبناء السفن، وأمن الموانئ وأمن السفن، ومكافحة ممارسات القرصنة البحرية، وقد تم اختيار أكثر من عشرين ورقة من الأوراق المقدمة للمؤتمر سيتم عرضها خلال خمس جلسات، بالإضافة إلى خمس محاضرات رئيسية. وأضاف التويجري: «سيصاحب المؤتمر معرض متخصص تشارك فيه 33 شركة محلية وعالمية تعمل في مجالات الشحن البحري، والنقل، والخدمات اللوجستية، وتشغيل وإدارة الموانئ، وسيكون المعرض فرصة لهذه الشركات للتعريف بمنتجاتها، وعرض كل ما هو حديث في هذا المجال من تقنيات وتكنولوجيا ومعدات وخدمات». وأوضح أن وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري يفتتح اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الأول للنقل البحري، ويستمر لمدة يومين، بفندق شيراتون الدمام، والذي تنظمه الوزارة والمؤسسة والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» بالتعاون مع شركة (سي تريد) العالمية. وأضاف: إن المؤتمر يهدف إلى جذب الاستثمارات الداخلية والأجنبية المباشرة ودعم المبادرات الرامية إلى خلق فرص عمل للمواطنين السعوديين، في ظل النمو المتزايد الذي تشهده قطاعات الموانئ والنقل البحري في المملكة بفضل المشروعات الطموحة لتطوير البنية التحتية البرية والبحرية في إطار الخطة الخمسية الحالية للحكومة، وتعتبر شركة «البحري» الناقل الوطني الأول إلى جانب ريادتها بين مثيلاتها على الصعيد الإقليمي والعالمي في كافة قطاعات أعمالها الإستراتيجية وهي نقل النفط الخام، والغاز والخدمات البحرية، ونقل الكيماويات، ونقل البضائع العامة، ونقل البضائع السائبة، وإدارة السفن، وتتركز سياستها حول استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف قطاعات النقل البحري، تماشيًا مع خطة الشركة الإستراتيجية الهادفة إلى توسيع أنشطتها وتنويع مجالاتها بما يحقق أفضل العوائد بأقل المخاطر المحتملة.