مرت ثلاث سنوات تقريبا على شكاوى ومطالبات أهالي حي الروضة بالجشة بإزالة الأرصفة التى تعيق حركة السير للسيارات مؤكدين أن تعديل العديد من الدورانات أصبح أمرا ملحا في ظل الخطورة التى تحيط بهم وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الا أن المشكلة لم تحل حتى الآن . يقول عبدالرحمن الصقر إن بلدية الجفر بالأحساء وضعت أرصفة داخل عدد من شوارع حي الروضة بالجشة لا داعي لها بل تعيق حركة السير كما أن فتحات الدوران في الطريق وضعت بطريقة غير مطابقة لمواصفات السلامة المرورية وأقر مرور الأحساء بعدم مطابقتها للسلامة المرورية وكتب مدير المرور في الخطاب الذي وجهه للأمانة بعد أن تقدمنا بشكوى لهم ما يفيد الخطورة التى نتعرض لها حيث جاء في الخطاب (بالإشارة إلى الشكوى الشفوية المقدمة من أهالي سكان قرية الجشة عنهم المواطن عبدالرحمن الصقر بشأن صعوبة دوران المركبات عن طريق ( فتحات التخزين) الموجودة بالجزيرة الوسطى الواقعة على الطريق الدائري لقرية الجشة بسبب ضيقها ومواقعها حيث تم الوقوف على الطبيعة من قبل المختصين لدينا و مشاهدة ذلك فعلاً على المركبات الصغيرة من غير الكبيرة مثل الحافلات كذلك وجود منعطفات خطرة جداً للغاية خصوصاً عند التقاء هذا الطريق بالطريق القادم من طريق العقير الجشة لذا نأمل بعد الاطلاع التوجيه لجهة الاختصاص حيال إعادة دراسة تلك الفتحات و العمل على معالجتها وتزويد الطريق بعوامل السلامة اللازمة لتحقيق السلامة المرورية لمستخدمي الطريق ) ويضيف الصقر ان مرور الأحساء بعد أن تأكد من صحة الشكوي رفع خطاباً للأمانة يوصي بإعادة النظر في هذه الأرصفة ومنافذها، بل حتى مدير السير بالأمانة أقر بذلك أيضاً و رفع خطاباً لرئيس بلدية الجفر يخبره بعدم جدوى الرصيف الوسطي، مطالباً بوضع حل لها، إلا أن رئيس بلدية الجفر لم يهتم بتوصية مدير السير بالأمانة، و قال الصقر ان بلدية الجفر لم تحرك ساكناً تجاه شكوانا على الرغم من أننا أخذنا 3 سنوات على تقديمها، و بعد مراجعة سنة كاملة قالوا سوف نرفعه لجهة الاختصاص بالأمانة ( الدراسات المرورية ) وخرج للميدان رئيس قسم الدراسات المرورية خالد الحربي وقال ان كل فتحات الدوران خطأ و كتب توصياته بإعادة الدراسة لبلدية الجفر . وقد حاولت " اليوم" عدة مرات الحصول على رد الأمانة حول هذه القضية الا أنها لم ترد ، كما حاولت "اليوم " الحصول على تعليق المرور حول ما ورد في الخطاب الصادر من المرور للأمانة و قابلنا مديرالمرور بالأحساء العقيد سليمان الزكري الذي تساءل عن كيفية وصول الخطاب الينا ثم طلب منا الحضور في اليوم التالي لأخذ رأي رئيس قسم الأمن والسلامة بالإدارة الذي بدوره رفض التعليق على الخطاب وطلب منا أخذ الرد من المتحدث الإعلامي للمرور بالمنطقة الشرقية الذي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة وعند اتصالنا به على الثابت قال سوف يرد علينا بعد أخذ رأي مرور الأحساء ولم يرد علينا على الرغم من أنه أخذ أكثر من شهر وأسبوع منذ 3/1/1433 واتصلنا به على الثابت المباشر ولكنه لم يرد حتى على الإيميل الذي أرسلناه له.