تنطلق اليوم، أولى فعاليات الحملة الوطنية للعزل الحراري في المنطقة الشرقية، بورشة عمل متخصصة عن العزل الحراري في المباني، وتعقد في الغرف التجارية الصناعية، وينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وسيتم خلال ورش العمل تقديم عرض مفصل عن تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية وأدوار الجهات ذات العلاقة، والإجابة عن كافة أسئلة واستفسارات الحضور المستهدف من المكاتب الهندسية التي ستضطلع بدور مهم وحيوي في هذا الجانب، وكذلك التعريف بمسؤولياتها في التطبيق الإلزامي للعزل الحراري في المباني الجديدة. كما تعقد ورش عمل مماثلة في المنطقة الشرقية خلال الأيام المقبلة، في الأحساءوحفر الباطنوالقطيف. وتغطي نشاطات ورش العمل جميع مدن المملكة التي تم فيها تطبيق العزل الحراري، لتوعية المكاتب الهندسية والمطورين والمقاولين والمسؤولين في قطاعات الإنشاء والتعمير، بدورهم الحيوي في تطبيق إلزامية العزل الحراري في المباني، وسيتم عقد هذه الورش بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات التابعة لها، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، ومجلس الغرف السعودية، والغرف التجارية الصناعية في المدن التي سيُنفذ فيها العزل الحراري كمرحلة أولى. وتتزامن حملة العزل الحراري للمباني ( الفرق واضح ) مع الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المختصة التي تعمل على تطبيق وتنفيذ آليات العزل الحراري على جميع المباني في المملكة وعلى وجه الخصوص المباني السكنية، وذلك نظراً لتأثيره الكبير في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل جراء استخدام أجهزة التكييف المتواصل في فترة الصيف، فضلاً عن أجهزة التدفئة في فترة الشتاء بشكل كبير . وتستهدف حملة العزل الحراري المكاتب الهندسية بالمملكة من خلال عقد ورش عمل تتنقل في 18 مدينة رئيسية على مدى شهرين وهي مكةالمكرمة، جدة، الطائف، المدينةالمنورة ، ينبع، الدمام، الأحساء، القطيف، حفر الباطن، بريدة، حائل، سكاكا، عرعر، تبوك، أبها، جازان، الباحة، ونجران، وسيتم خلال ورش العمل تقديم عرض مفصل عن تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية. وتعمل الجهات المعنية على برامج لمعالجة واقع افتقار أكثر من 70 % من المباني السكنية القائمة في المملكة إلى العزل الحراري، وما أدى إليه هذا الواقع من زيادة استهلاك الطاقة المستخدمة في أجهزة التبريد بنحو (250) مليون برميل مكافئ تقريباً خلال السنوات الخمس الماضية.