طرحت الهيئة العامة للسياحة والآثار، مكتب خدمات الاستثمار بفرع الطائف، عدداً من الفرص الاستثمارية المهمة بالمحافظة، التي من شأنها تعزيز مكانة الطائف سياحيًا واقتصاديًا. وأوضح مدير عام الفرع عبدالله السواط، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار أعدت دراسات الجدوى لعدد من الفرص الاستثمارية هي جاهزة للمستثمر، وتشمل «جانب الطلب» كأهم المؤشرات والعوامل المؤثرة على الطلب، والمؤشرات التسويقية، إضافة إلى الجوانب الفنية كاختيار الموقع، ووصف المشروع ومكوناته، ومكونات المشروع، والاشتراطات الفنية لإنشاء المشروع، ومصروفات التشغيل. وحول المدة الزمنية للتنفيذ، قال السواط:» إن حقيبة الفرص الاستثمارية التي أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال بيوت خبرة استشارية في هذا المجال متوافر بها تفاصيل كل فرصة استثمارية، ومن ضمن ذلك الجدول الزمني للتنفيذ». وأضاف، أن هناك أكثر من 20 فرصة استثمارية مطروحة حاليا كمشروع فندق صحراوي، ومشروع حافلة الجولات السياحية، وفرصة مشروع استراحة طرق متكاملة، وفرصة مشروع التدريب على الغوص وتأجير معداته، وفرصة مشروع وكالة سفر الكترونية، وفرصة مشروع نادي الرماية، وفرصة مشروع منطاد سياحي، وفرصة مشروع نزل تراثي، وفرصة مشروع مشغولات تراثية وحرفية، وفرصة مشروع حديقة حيوانات وطيور ونباتات، ومشروع نزل زراعي، ومشروع القرية التراثية، وفرصة مشروع متجر سياحي. وأكد السواط، أن الهيئة وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، قد وقعت مذكرات تعاون مع عدد من صناديق التمويل لتقديم القروض للمشاريع السياحية. وأهاب بجميع المستثمرين الاستفادة من توافر الحقائب الاستثمارية والتمويل لتنفيذ مشاريع سياحية بعاصمة المصائف العربية، مشيراً أن مجلس التنمية السياحية برئاسة محافظ الطائف رئيس المجلس اتخذ في جلسته الأخيرة توصيات متعددة لتشجيع الاستثمارات السياحية في المحافظة وتذليل كافة الصعاب التي تواجه المستثمرين لتنفيذ مشاريعهم السياحية. ودعا السواط المستثمرين للاستثمار في السياحة الزراعية والتي تمكن المزارعين أو المستثمرين من الاستفادة من مزارعهم لإقامة بعض الأنشطة السياحية فيها مثل الإيواء السياحي أو الترفيه داخل المزرعة ليشكل نمطا سياحيا جديدا يتمتع فيه السائح بأجواء من الراحة والهدوء، ويستفيد المزارعون والمستثمرون من تنمية استثماراتهم في مزارعهم، مما سيسهم في المحافظة على الثروة الزراعية والمنتجات الطائفية المشهورة، وتأتي هذه الخطوة بعد أن تم إقرار مشروع السياحة الزراعية بالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة الطائف وفرع وزارة الزراعة والدفاع المدني.