غدا الخميس تعلن "نوبل للآداب" اسم الفائز بالجائزة حيث تقوم الأكاديمية السويدية باعلان اسم الفائز من المرشحين للجائزة التي يسبقها العديد من التوقعات والتكهنات. ورغم سرية العمل خرجت في الفترة السابقة بعض التسريبات التي تشير إلى أن المرشحين للجائزة بلغوا 210 من بينهم 36 ترد أسماؤهم للمرة الأولى وهذا يدل على أن الفائز بالجائزة ربما يكون كاتباً أو أديباً غير معروف بشكل كبير كما حدث من قبل كثيرا منذ اول جائزة. ورغم ان الاكاديمية السويدية تسعى إلى تجديد قائمة المرشحين للجائزة كل عام لكن تبقى هناك بعض الأسماء التي تتكرر والتي تستحق الجائزة باجماع المهتمين في العالم ومنها على سبيل المثال، الكاتب التشيكي ميلان كونديرا، والكاتب الألباني إسماعيل قادري، والروائية الجزائرية آسيا جبار وشاعر كوريا الجنوبية كو أون. ومن فترة بدأت هيئات وجمعيات أدبية وفكرية بتوقع اسم الفائز لهذا العام حيث ورد اسم الكاتب المسرحي النرويجي جون فوس، والكاتبة والصحفية من روسيا البيضاء "سفيتلانا أليكسيفيتش"، والروائية والكاتبة الصحفية الكرواتية دوبرافكا أوجاريسك. وظهر اسم الكاتبة الفنلندية صوفي أوكسانين، والكاتبة النيجيرية تشيماماندا نجوزي أديشي، ومن جامايكا كانكايد أوف أنتيجوا. وينتظر الجميع من الادباء والمثقفين جائزة نوبل للآداب لهذا العام ويعتقد الكل انها ستكون مفاجأة كما حدث في العام الماضي اذ فاز بالجائزة الروائية الكندية التي تكتب بالإنجليزية أليس مونرو (82 عاما) التي وصفت بأنها "سيدة فن الأقصوصة المعاصره". وهي أول كندية تفوز بنوبل للآداب. وعربيا كل عام تتوارد اسماء لهذه الجائزة ويكون أدونيس حاضراً بقوة في التوقعات لكن يبدو هذا العام وبعد اعوام من التوقعات ان اسم الشاعر السوري أدونيس لم يطرح للفوز بالجائزة بقوة الاعوام السابقه ولم تحدث تلك الضجة الاعلامية قبل اعلان الجائزة. جائزة نوبل للآداب تتويج الأدباء بجائزة نوبل يجعلهم من مشاهير الأدب العالمي ورغم تشكك بعض النقاد بآلية اختيار الأدباء لنيل هذه الجائزة، إلا أن العالم بأسره ينتظر في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام الإعلان عن اسم الأديب الذي نال هذه الجائزة. وبعد الكاتب الفرنسي رينيه سولي برودوم أول من حاز على هذه الجائزة عام 1901، وقد رصد قيمة الجائزة التي حصل عليها لإنشاء جائزة للشعر. ورغم تعدد القامات العربية في مجال الأدب، إلا أن الروائي المصري نجيب محفوظ يبقى حتى الآن العربي الوحيد الذي نال الجائزة عام 1988. جائزة نوبل وجائزة نوبل هي جائزة سويدية، تأسست في 1895 على يد الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. كانت تمنح في الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب، السلام في عام 1901. وبدأ منج جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1969. أُقيم أوّل احتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب، الفيزياء، الكيمياء، والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولمالسويدية عام 1901. وابتداءً من عام 1902، قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها. تردّد الملك "أوسكار" الثاني، ملك السويد في بداية الأمر في تسليم جائزة وطنية لغير السويديين، ولكنه تقبّل الوضع فيما بعد لإدراكه لكمية الدعاية العالمية التي ستجنيها السويد. وعدد جوائز نوبل منذ بدايتها عام 1901 وحتى العام الماضي 2013 بلغ 561 جائزة. * فازت 25 منظمة بجائزة نوبل للسلام منذ عام 1901. * فازت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالجائزة ثلاث مرات، وحصلت عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مرتين. هذا وقد رفض تسلم الجائزة اثنان، رغم فوزهما بها، وهما: الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر الذي فاز بجائزة الأدب عام 1964، والفيتنامي لو دوك ثو الذي فاز بالجائزة عام 1973 مناصفة مع الأمريكي هنري كيسنجر. * اقتصر منح جوائز نوبل في أول مرة تمنح فيها عام 1901 على مجالات الأدب والطب والفيزياء والكيمياء والسلام والاقتصاد. وأصغر فائز حتى الآن بالجائزه هو لورانس براج وكان عمره 25 عاما، عندما حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1915 مناصفة مع والده. وأكبر فائز عمرا هو ليونيد هورفيتش الذي كان عمره 90 عاما عندما حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2007. كما فازت 44 امرأة بجائزة نوبل وكانت ماري كوري المرأة الوحيدة التي تحصل على جائزتين في الفيزياء في عام 1903 والكيمياء في عام 1911. * وطبقا للوصية، تعلن جائزة نوبل للسلام وتقدم في أوسلو عاصمة النرويج. وكلف نوبل في وصيته البرلمان النرويجي بتعيين لجنة مكونة من خمسة أفراد لاختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام. وتقام مراسم توزيع الجوائز في العاشر من كانون أول/ديسمبر في ذكرى وفاة نوبل. ويحصل الفائزون أيضا على ميدالية ووثيقة رسمية. ويتم الإعلان عن جوائز نوبل الأخرى وتقديمها في ستوكهولمبالسويد.