لم ينس فؤاد عبدالرحمن وإخوانه زيارة والدهم المريض في المستشفى الذي يتعالج فيه في مدينة الدمام، وقال فؤاد: «والدي كبير في السن، ويرقد في المستشفى منذ 20 يوماً، ورفض الأطباء خروجه من المستشفى قبل الاطمئنان عليه من نوبات السكر والضغط التي كانت تفاجئه فى الايام الاخيرة. وقال: "في مناسبة سعيدة مثل عيد الأضحى، قررت وإخوتي الثلاثة أن نجتمع سوياً، ونزور والدنا في صبيحة أول أيام العيد، وحملنا له بعض لحوم الضأن للاحتفال بعيد الأضحى معه، وذلك بعد استئذان الطاقم الطبي المعالج، الذي نصحنا أن تكون الكميات التى يأكلها قليلة للغاية، حتى لا تنعكس على صحة الوالد" والبرنامج العلاجي المعد له من قبل الاطباء. وأضاف فؤاد: "لا أستطيع أن أشرح لك حجم الفرحة والسعادة التي شعر بها والدنا بعد هذه الزيارة وتوقيتها، حيث شعر بأنه يمكث في بيته ووسط أسرته الكبيرة، وليس في مشفاه، ولن أنسى كلماته وهو يشكرنا جميعاً، وهو يمنح أحفاده الصغار عيديات العيد والهدايا وهو راقد فوق السرير الأبيض".