استمرت معاناة بروسيا دورتموند وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم في بداية الموسم الحالي بالمسابقة المحلية رغم تألقه الاوروبي بعد هزيمة الفريق 1- صفر على أرضه أمام هامبورج صاحب المركز قبل الأخير. وفاز دورتموند تحت قيادة المدرب يورجن كلوب بأول مباراتين له في دور المجموعات بدوري أبطال اوروبا أمام ارسنال الانجليزي واندرلخت البلجيكي دون ان تهتز شباكه لكن نتائج الفريق على المستوى المحلي مختلفة تمامًا. وخسر دورتموند أربع مرات في سبع مباريات في الدوري ليصبح الفريق في المركز 13 بفارق عشر نقاط وراء بايرن ميونيخ حامل اللقب وصاحب الصدارة. وقال كلوب الذي قاد الفريق للقب الدوري في 2011 و2012: "وصلنا الى نقطة القاع وهي نقطة البداية أيضًا للموسم بالنسبة لنا.. أتحمل المسؤولية". وأضاف للصحفيين: "أتحمل مسؤولية اختيار التشكيلة وأداء اللاعبين.. نحن الآن نملك سبع نقاط وبالتأكيد لا ننظر الى مراكز القمة". وعاد دورتموند الى أجواء اللقاء في الدقائق الأخيرة لكن لم يتمكّن ثنائي الهجوم المكوّن من تشيرو ايموبيلي وبيير ايمريك اوباميانج من هز الشباك. وقال كلوب "أواجه مشكلة عدم ثبات الأداء.. حاول الفريق في الشوط الثاني وبذل مجهودًا كبيرًا. الآن نريد إيجاد الاستقرار الذي نحتاجه". ولم يتأثر دورتموند في اوروبا رغم قائمة طويلة من الاصابات لكن شباك الفريق اهتزت 12 مرة حتى الآن في الدوري المحلي. وقال كلوب: "هذا قليل للغاية بالنسبة لنا بالنظر الى طموحاتنا وأهدافنا". ولا يجب على كلوب الشعور بالقلق تجاه رد فعل الجماهير التي ساندت الفريق بشدة قرب النهاية. وقال مدرب دورتموند "هذا موقف غير معتاد وبالتأكيد سيساعدنا في المستقبل".