أوقفت اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات لاعب فريق الاتحاد لكرة القدم اسامة المولد عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة عام، اعتباراً من تاريخ الايقاف المؤقت (2014/09/09 م) استناداً للفقرة 1/2 والفقرة 2/10 والفقرة 4/10 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة. وأوضحت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في بيان لها اليوم أن الانتهاك المسجل بحق اللاعب هو وجود عناصر محظورة أو نواتجها الأيضية أو الآثار الدالة عليها في العينة التي تؤخذ من اللاعب، وهو الانتهاك 1/2 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، مشيرةً إلى أن العنصر المحظور هو «Furosemide». وأبانت اللجنة أنها أتاحت الفرصة للاعب في حضور جلسة الاستماع، والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية، وتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية، حيث تنازل اللاعب عن حقه في فتح العينة «B»، وتمت إحالة كافة مستندات القضية إلى اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات والتي أصدرت قرارها بإيقاف اللاعب للمدة المذكورة، حيث تم اكتشاف العينة للاعب ضمن مجريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بمواجهة الاتحاد لنظيره الفتح في اللقاء الذي اقيم على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة، علماً بأن القرار قابل للاستئناف خلال 14 يوما من تاريخ هذا القرار، استنادا للمادة 13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة. وأوضحت أنه تم إشعار الاتحادين السعودي والدولي لكرة القدم بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها. إلى جانب ذلك رمى الاتحاديون الكرة في ملعب لاعبهم أسامة المولد ليقرر آلية التعامل مع قرار إيقافه. واستمع اللاعب لنصائح بعدم الاستئناف خشية تغليظ العقوبة كما حدث مع اللاعب البرازيلي جيبسون، وإن اختلفت وضعية القضية من ثبوت وجود مادة محظورة وبين رفض إجراء الكشف. ومع أن كافة الدلائل تشير إلى أن اللاعب سوف يستسلم لتنفيذ هذه العقوبة القاسية عليه نفسيا في هذه المرحلة من حياته الرياضية، يظل السؤال هل ستكون هذه هي النهاية لأسامة المولد في الملاعب أو أن اللاعب سيخوض التحدي ويواصل الركض بعد انتهاء فترة العقوبة العام القادم.