أكد رئيس مجلس إدارة جمعية نفع الخيرية محمد دعيوة أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لقطاع العمل الخيري يعد فضلاً من الله تعالى ثم بفضل ما تتمتع به بلادنا الغالية من الأمن والاستقرار وحب الخير المتجذر في نفوس ولاة أمرنا- حفظهم الله- وشعب المملكة العربية السعودية الطيب، مشيراً في حفل رعاه لأبناء وبنات الجمعية من الأيتام مساء أمس إلى أن الجمعية نفذت الكثير من البرامج الخيرية بدعم من الشؤون الاجتماعية وبدعم من أهل الخير؛ جعلها تزخر بالعديد من البرامج المنفذة، ومنها تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المستحقة والقيام ببعض المشروعات الخيرية كمعونة الشتاء وفرحة العيد وغيرها للأيتام، ومساعدة من يتعرضون للحوادث كالحريق وتهدم البيوت، والمساعدة في رفع المستوى الصحي، والثقافي، والتعليمي، والاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء المشروعات التي من أهدافها العناية بالطفولة، والأمومة، والأيتام والعجزة وتقديم الإعانات اللازمة، كإعانات الزواج، وبرامج إفطار الصائم، وتوزيع الصدقات من اللحوم والأضاحي. وتخلل الحفل الذي أقيم في إحدى القاعات بجدة حفل للأيتام وآخر لليتيمات الذين تجاوز عددهم أكثر من 350 يتيما ويتيمة مع أسرهم، حيث شمل الحفل عدداً من الفقرات الرائعة والتي استهدفت الدعم النفسي والمعنوي للأيتام وتقديم الهدايا لهم، واستعرض الحفل الجهود التي نفذتها الجمعية خلال الثلاثة الاشهر الماضية حيث استفادت 1438 أسرة من السلة الغذائية الشهرية، و 1538 أسرة من سلة شهر الخير، وتفطير 9580 فردا ضمن برنامج إفطار الصائم، وقدمت مساعدات مالية لعدد 114 يتيما و30 أسرة، وكسوة العيد لعدد 217 يتيماً، فيما وزعت زكاة الفطر على عدد 1818 أسرة، واستلم 222 طالبا وطالبة من أبناء الجمعية حقائبهم المدرسية، كما قدمت الجمعية عدداً من البرامج الترفيهية كيوم نفع الترفيهي بمشاركة 47 أسرة، ونادي نفع الصيفي لعدد (250) فتاة. هذا وقد أعلن مدير عام الجمعية سعيد الزهراني عن جائزة "نفع" للتفوق الدراسي للعام الدراسي الحالي تشجيعاً من الجمعية لأبنائها وبناتها على التنافس في تحسين مستوياتهم الدراسية والتي ستخصص لها الجمعية مكافآت مالية وجوائز عينية.