تنوعت الفعاليات والأركان ضمن ملتقى قافلة الخير الثالث عشر والمقام في معارض الظهران، وقد بلغ عدد زوار قافلة الخير 5464 زائرة والأطفال 1746 طفلا خلال اليومين الماضيين. وأقيمت محاضرة النهر الجاري ضمن برنامج «نور على نور» وألقتها مها هول، وتمت ترجمتها لأربع لغات وهي: الإنجليزية, الإندونيسية, الأمهرية, السنغالية، وقد تناولت المحاضرة الوضوء ومستحباته ونواقضه والسنن الواجبة وتفاعلت الحاضرات مع الطرح ووصل عدد الحاضرات 25 امرأة، وكان للمحاضرة دور كبير في التعريف بالإسلام والوضوء بشكل أكبر. كما أقيمت محاضرة مهارات الإلقاء المؤثر ضمن برنامج «مرافئ» وألقتها د. منى النصر وتهدف المحاضرة إلى بناء الجرأة أمام الجماهير والتدرب على استخدام الطاقة الصوتية وتنمية مهارات الإلقاء الظاهرة (لغة البدن) حيث إن لغة البدن تؤثر على المتلقي بنسبة 80 %، بينما الكلمات «المنمقة» بنسبة 17 % وتضمنت المحاضرة محاور عديدة منها: مهارات الإلقاء وصفات المتلقي المؤثرة, وقد بلغ عدد الحاضرات 32 حاضرة، وأقيمت محاضرة بعنوان سيطرة التقنية وتقنية السيطرة ألقتها نوال السويدان، وذكرت مدى أهميتها وأنواعها وأشكالها وذكرت أسماء السعوديين الأكثر تأثيرا باليوتيوب، وتطرقت لحلول لمن يدعي المثالية أمام من حوله وهو عكس ذلك في العالم الافتراضي، كما عرضت مقاطع مرئية عن آداب استخدام الحاسب الآلي, وتناولت السويدان في المحاضرة حوارا يدور بين البنات والأمهات، حيث كان حضورهن 33 سيدة. كما شاركت عدة جهات بالملتقى ومنها: المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الذي واصل جهوده لرفع المستوى الديني والوعي الثقافي لدى زوار الملتقى وغير الناطقين باللغة العربية, كما وزعت منشورات مختلفة تعرض فيها أنشطتها لعامة المسلمين وللجاليات بشكل خاص ومجمع الأمل للصحة النفسية الذي نظم معرضا مصغرا للتوعية، وقدم لزوار الملتقى العديد من المنشورات التي تهدف إلى توعية فتيات وشباب المجتمع وتحذيرهم من شرور المخدرات والخمور، وقد وزعت أرقام للاستشارة النفسية وتشجيع الزائرات على القيام بالتوعية بالصحة النفسية بأنفسهن. كما شاركت اللجنة النسائية للسلامة البحرية التابعة للمديرية العامة لحرس الحدود تحت شعار (من أجل مجتمع آمن) لنشر الوعي الاجتماعي والتثقيفي لقواعد السلامة العامة والبحرية الخاصة، وبأساليب متنوعة وهادفة تصل لكافة أفراد المجتمع, وقامت بتعريف الزائرات بطوارئ حرس الحدود (994) وحثهن على أهمية الالتزام بالتعليمات لتفادي الغرق وحوادث الشاطئ . وعرفت جمعية «ود» الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالملتقى بالجمعية وبرامجها. يذكر أن الجمعية تهدف إلى بناء مجتمع منتج متكامل وتقدم العديد من المسابقات منها مسابقة «ود للعمل التطوعي»، حيث تدعو إلى إبراز ممارسات العمل التطوعي المتميزة في خدمة الأسرة والمجتمع, ولها عدة أهداف منها نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته وتشجيع الأفراد والجماعات لرعاية العمل التطوعي, وأيضاً تقدم الجمعية جائزة «ود» الأسرية للأسر المثالية وهي مختصة بالأسر بالأحياء الثلاثة (الثقبة - البايونونية - الخبر الجنوبية). كما شاركت دار الخير التابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بالتعريف بأنشطتها، ووزعت منشورات تعريفية تتحدث عن البرامج التي تقيمها لخدمة المستفيدين، بما في ذلك تدريب أبناء المستفيدين والحقيبة المدرسية والزي المدرسي. واستقبلت جمعية «وئام» للرعاية الأسرية وتيسير الزواج زائرات الملتقى، وتهدف الجمعية تهدف إلى مساعدة الشباب على الزواج وإقامة الدورات التطويرية قبل الزواج وبعده, كما أنها تقدم للمستفيدين إعانات مادية لتجهيز وتأسيس عش الزوجية وتوفر الحصول على الاستشارات الأسرية وتقديم النصائح لهم، وذلك ضمن جهود الجمعية لبناء حياة زوجية سعيدة وأسرة ناجحة تساهم في المجتمع بدور فعال، وقد حققت العديد من الانجازات، كما قدمت 35 دورة تطويرية وأقيمت 3 زواجات جماعية مؤخراً. وشاركت جمعية «بناء» التابعة للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية في نشاطاتها برعاية شؤون أيتام المنطقة ومن في حكمهم، وتسعى للريادة والإبداع لبناء متكامل لشخصية اليتيم عبر منظومة اجتماعية لتقديم برامج وخدمات متكاملة وشاملة ذات جودة عالية للأيتام وأسرهم، لبناء شخصية اليتيم دينيا واجتماعيا وتربويا عبر شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية, وتهيئة الظروف والبيئة الصالحة ليكون مواطناً صالحاً ومنتجاً في المجتمع. وخصص ركن للأطفال في الملتقى للرسم والتلوين، ويهدف الركن لتنمية أنامل الطفل باستخدام عدد من الخامات أهمها: ورق الشجر والإسفنج, تعريف الطفل بعالم الألوان المائية والخشبية، وشهد الركن تواجدا كبيرا للأطفال والأمهات.