تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمالها لتهيئة وتوفير كامل الخدمات لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – لتقديم أفضل الخدمات وأكملها لقاصدي الحرمين الشريفين وبمتابعة وإشراف من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وأوضح مدير إدارة المشاريع بالرئاسة المهندس سلطان بن عاطي القرشي أنه تم تهيئة كامل الدور الأرضي والأول بنسبة (100%) للصلاة و (177) سلماً كهربائياً و (22) مصعداً , والدور الثاني بنسبة(80% )وكامل ميزاني الدور الأول والثاني بطاقة استيعابيه تقدر( 625.000 ) مصلٍ وبمساحة إجمالية (300.894م2 ) مع تشغيل أنظمة التكييف والصوت والإضاءة (النجف) والمراقبة التلفزيونية . وفيما يتعلق بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بين القرشي أنه تم الاستفادة من المرحلة الأولى من المشروع من باب الصفا إلى باب الفتح من خلال دور الصحن " القبو " والدور الأرضي والأول والسطح , والمرحلة الثانية من باب الفتح إلى باب العمرة من خلال دور الصحن " القبو" والدور الأرضي والأول , بالإضافة إلى الاستفادة من جسر المطاف المؤقت وقد خصصت الحلقة العلوية لذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى السماح بدخول العوائل . وأشار إلى أن طاقته الاستيعابية تبلغ (2000) طائف في الساعة , والحلقة السفلية المخصصة للعوائل تستوعب (خمسة آلاف) طائف في الساعة , لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطاف المؤقت بشكل إجمالي سبعة آلاف طائف في الساعة وبمساحة إجمالية (5748م2 ) و (8900 ) مصلٍ ومتوسط طول الشوط (258) مترا طوليا . وأبان المهندس القرشي أنه تم ربط مداخل المطاف بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتم تركيب وسائل المراقبة وأنظمة الإضاءة (LED) والصوت والتهوية وتصريف المياه وتهيئة جسر العربات الجنوبي من الحلقة العلوية الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية ) كمدخل مخصص للعربات مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين , وجسر العربات الشرقي يستخدم كمخرج يربط بين مطاف الجسر العلوي مع ميزانيي الدور الأول لسعي العربات ومن ثم لسطح القشاشية بالساحة الخارجية, وزودت كل حلقة بمدخل ومخرجين أحدهما للطوارئ . وأفاد أنه تم تشغيل جسر الصفا بالساحة الشرقية للاستفادة من نقل المعتمرين من الساحة الشرقية إلى الأدوار العلوية مباشرة للمسجد الحرام واتصال الجسر مع سلم الأرقم الكهربائي ودوران الصفا وسلم جياد الكهربائي وجسر جياد الجنوبي على مستوى الدور الأول . وكشف أنه تم الاستفادة من تكييف منطقة القبو والدور الأرضي والأول بالتوسعة السعودية الأولى الواقعة من الصفا إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام توسعة الملك فهد والتي تقدر مساحتها بحوالي خمسة آلاف متر مسطح , والاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة ) الدور الثاني من والى الساحات وكذلك تكيف مبنى سلم أجياد الكهربائي بقدرة إجمالية 20 طن تزيد عن 40 وحدة تكييف. وبين مدير إدارة المشاريع برئاسة الحرمين أنه تم تهيئة الساحات بعدد كبير من دورات المياه التي تخدم بشكل مباشر المسجد الحرام وساحاته الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية حيث يبلغ عددها ما يقارب سبعة آلاف دورة مياه وأكثر من ثلاثة آلاف مكان للوضوء وألف وسبع مئة واثنتين وتسعين نافورة شرب , كما زودت بعدد من اللوحات الإلكترونية والعادية للتوعية والإرشاد وزعت على مداخل الساحات والمشايات الرئيسة , وتم القضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ورفع المهندس سلطان القرشي شكره لله أولاً وأخيراً ثم لولاة الأمر – حفظهم الله –على ما يلقاه الحرمان الشريفان من عناية ورعاية واهتمام , ولمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على دعمه وتوجيهاته المستمرة الدائمة لتنفيذ توجيهات ولاة الأمر على الوجه الأفضل والأكمل