اكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس اكتمال جاهزية مدارس المنطقة لاستقبال ما يقارب 2.5 طالب وطالبة وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتحقيق المناخ المدرسي المناسب للاختبارات. وأشار د. المديرس إلى أن إدارته هيّأت بيئة الرصد المناسبة على البرنامج المركزي للاختبارات، لتنفيذ أعمال رصد الدرجات يوميًّا لجميع طلاب المرحلتين عن طريق مدارسهم، وبمتابعة من اللجان المتخصّصة في إدارة التربية والتعليم، وإشراف الإدارة العامة للاختبارات والقبول في القطاعين ومساندة الدعم الفني المركزي في تقنية المعلومات. ودعا د. المديرس الطلاب والطالبات الى الحرص التام على اجتناب كل ما يعكّر بيئة الاستعداد النفسي للاختبارات والعمل بجدٍّ على تعزيز الثقة بالنفس مذكّرًا أولياء الأمور ببذل أقصى الجهود لخدمة الأبناء الطلاب وراحتهم، وشدّد على أهمية دور أولياء الأمور في تهيئة أبنائهم لأداء الاختبارات وتوفير الأجواء الصحية المناسبة للاستذكار والمراجعة. ''التربية'' كلفت عدداً من المشرفين والمشرفات للقيام بجولات ميدانية على المدارس ورفع التقارير اليومية عنها، وتتوزع مهامهم بين المتابعة والإشراف على تفعيل المناوبة الصباحية وبين الفترتين وبعد الاختبارات حتى خروج آخر طالب وطالبة من المدرسة، وتستمر المناوبة حتى تسليم النتائج. وحول مشاركة الجهات الحكومية الأخرى في تعزيز خلق أجواء مناسبة للاختبارات قال انه تمّ عقد اجتماع تنسيقي بين إدارة التعليم وإدارة مرور المنطقة قبل انطلاقة الاختبارات استهدف بحث آلية الضبط والمتابعة المرورية لكافة مدارس المنطقة ومحيطها خلال فترة الاختبارات النهائية. وشدّدت وزارة التربية والتعليم على منع خروج الطلاب بين الفترتين، والحرص على أن يكون موعد خروج الطلاب بعد أداء الاختبارات اليومية في وقت واحد، مع أهمية متابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات والإجراءات اللازمة المبلّغة لوقاية الطلاب، وحمايتهم أثناء فترة الاختبارات من أي مخاطر أو ممارسات سلبية، وبما يُحقق أمنهم وسلامتهم من جميع النواحي، الشخصية والسلوكية والأخلاقية والصحية، مع أهمية إبلاغ المدرسة أولياء أمور الطلاب رسميّاً بجداول الاختبارات، وأوقات انصراف الطلاب للحضور لاصطحاب أبنائهم في الأوقات المحدّدة، والتأكيد على أهمية تكثيف دورهم في متابعة ورعاية أبنائهم خلال فترة الاختبارات، والحرص على ذلك، ومنحت الوزارة صلاحيات لمديري المدارس في اتخاذ القرار للحفاظ على صحة ومصالح الطلاب والطالبات، ومن بينها إلغاء فترة الراحة بين الفترتين. وأكدت أنها أخذت خطوات إدارية لضمان سير الامتحانات على الوجه المطلوب، وتأمين المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات، وتهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات. وكلفت ''التربية'' عدداً من المشرفين والمشرفات للقيام بجولات ميدانية على المدارس ورفع التقارير اليومية عنها، وتتوزع مهامهم بين المتابعة والإشراف على تفعيل المناوبة الصباحية وبين الفترتين وبعد الاختبارات حتى خروج آخر طالب وطالبة من المدرسة، بينما تستمر المناوبة حتى تسليم النتائج. وأكدت على أهمية متابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات والإجراءات اللازمة المبلغة لوقاية الطلاب، وحمايتهم أثناء فترة الاختبارات من أي مخاطر أو ممارسات سلبية، وبما يُحقق أمنهم وسلامتهم من جميع النواحي، الشخصية والسلوكية والأخلاقية والصحية، مع أهمية ابلاغ المدرسة أولياء أمور الطلاب رسميًا بجداول الاختبارات، وأوقات انصراف الطلاب للحضور لاصطحاب أبنائهم في الأوقات المحدّدة والتأكيد على أهمية تكثيف دورهم في متابعة ورعاية أبنائهم خلال فترة الاختبارات، والحرص على ذلك، إضافة إلى منع خروج الطلاب بين الفترتين، والحرص على أن يكون موعد خروج الطلاب بعد أداء الاختبارات اليومية في وقت واحد.
غياب واستياء باليوم الأخير شهد آخر يوم دراسي في الفصل الأول قبل الاختبارات الاربعاء غياباً كبيراً من قبل الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية على الرغم من بث وحدة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالأحساء رسائل اليكترونية إلى كافة المدارس والمعاهد موجهة للطالب وولي الأمر والمعلم وإرسال رسائل نصية إلى مختلف الشرائح في المجتمع المحلي، وذلك ضمن تفعيل مشروع "اختباري متعة" والذي تهدف من خلاله الإدارة إلى توعية الطلبة والطالبات بعدم الغياب قبيل الاختبارات. كما تهدف أيضاً إلى القضاء على رهبة الاختبارات، و كما تسهم في التهيئة والاستعداد للاختبارات إلى جانب التوعية والإرشاد. وقال طلاب عن سبب غيابهم في هذا اليوم واليومين الاخيرين هو استعدادهم للاختبارات حيث يستفيدون من مذاكرتهم في المنزل أفضل مما يستفيدون من المدرسة حيث يقضون داخل المدرسة ساعات طويلة و لا يستفيدون شيئا وإذا استفادوا فالفائدة ضئيلة جداً مقارنة بما يستفيدونه من مذاكرتهم في المنزل، مشيرين إلى أن بعض المعلمين يبدون تذمرهم من حضورهم للمدرسة ويتضح ذلك من خلال ردهم عند سؤالهم عن مسألة غير مفهومة بقولهم "طول الفصل "الفصل الدراسي الأول لم تسأل وتأتي آخر يوم و تريد أن أفهمك ..أين أنت من بداية السنة ؟ يا ريت هذا الاجتهاد الذي حل عليك الآن كان منذ بداية العام الدراسي " .
دراسة إلغاء السنة التحضيرية أرجع مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، التسرّب الحاصل في طلاب السنة التحضيرية بالجامعة الى ضعف مخرجات التعليم، مشيرًا الى دراسة مدى ضرورة فرض سنة تحضيرية من عدمه لكافة الأقسام النظرية والعملية ابتداءً من العام المقبل، بهدف إعادة التوازن بين الأقسام بما يصبُّ فى مصلحة الطالب. وأضاف د. البراهيم خلال لقائه الشهري الأول مع القيادات الأكاديمية بالجامعة، بأنه من غير الممكن تجاوز معدّل عدد طلاب الأقسام النظرية نصف العدد الكلي لطلاب الجامعة. وناقش اللقاء أهمية العمل المؤسسي الأكاديمي وتطبيق الجدول الأكاديمي وتوافق لغة التدريس مع كتاب المادة وتحفيز الطلاب والطالبات وإيجاد أفضل الحلول لعزوف بعض الطلاب والطالبات عن تخصّصات معيّنة والتمهيد للاعتماد الأكاديمي إضافة لتأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل والبرنامج التعاوني في بعض التخصّصات والنتائج وانعكاسها على مستوى الطلاب والطالبات. وقال د. البراهيم إن الجامعة لن تسعى لتصنيف الأكاديميين وانما ستعمل على الاعتماد الأكاديمي، كما شدّد على ضرورة توجيه رؤساء الأقسام لإشراك الطلاب في المسائل البحثية والمشاريع الحقيقية.