توقع محللون ماليون أن يحقق المؤشر العام لسوق الاسهم ارتفاعات قوية خلال النصف الاول من العام الحالي قد يصل بها الى مستويات 8000 نقطة، وأن يشهد سوق الاكتتابات العامة الأولية في السوق السعودية بوادر انتعاشة تظهر ملامحها خلال 2012 في ظل توقعات بتحسن أوضاع السوق نتيجة لما يتمتع به الاقتصاد المحلى من عوامل قوة وسيولة ضخمة. وفي الوقت الذي عرف فيه سوق الاكتتاب في الأسهم هزات على مستوى العالم، يرى المحللون أن أداء سوق الاكتتابات فى السوق السعودية لم يكن جيداً أيضاً خلال عام 2011 بالمقارنة بالسنوات السابقة في ظل الاضطرابات الذي تشهده أسواق المال العالمية، والصعوبات التى واجهت الشركة لإتمام الطرح وضعف إقبال المستثمرين حيث لم يشهد السوق سوى اربعة اكتتابات فقط. من جانبه توقع المحلل المالي تركي فدعق ان يخترق المؤشر العام مستويات ال 7000 نقطة وقد يرتفع لمستويات 8000 نقطة، مشيرا الى أن بداية العام الماضى شهدت انخفاضا فى مؤشر السوق ولكنة اقترب من مستويات 7000 نقطة وكاد يخترقها، ومع توالى الازمات العالمية انخفض المؤشر وواصل انخفاضه حتى أنهى 2011 م بتراجع نسبته 3 بالمائة بدفع رئيسى من قطاع البنوك الذى تراجع 12 بالمائة، وقطاع البتروكيماويات بنسبة 4 بالمائة، وهناك مفارقة شهده العام الماضي حيث نمت الارباح الإجمالية فى السوق خلال العام المنصرم بنسبة 25 بالمائة تقريبا، مما يعطى مؤشرا ايجابيا على أننا قد نشهد في العام 2012 معدلات ارباح في نفس المستوى أو مقارب منه. وتوقع عبدالحميد العمري أن يشهد 2012 م إقدام الشركات على إدراج أسهمها فى سوق الاسهم وأن يكون للشركات الكبيرة النصيب الاكبر من هذه الادراجات عكس 2011 الذى ادراجات اقل وكانت لشركات صغيرة نوعا ما، كما توقع أن يرتفع سوق الاسهم ما بين 7500 إلى 800 نقطه خلال العام، وقال: إن الازمات التى تشهدها المنطقة والعالم قد تؤثر سلبا على نشاط السوق وشهية المستثمرين أن الملف الإيراني إذا ما تفاقم خلال الفترة القادمة خاصة في النصف الأول من بداية العام الجديد موعود بصعود ايجابي وقوي جدا كما أتوقع أن سوق الأسهم يرتفع عام 2012 , كما سيكون أدراج في سوق الأسهم لشركات كبرى في حالة انتعاش السوق عكس عام 2011 ان جميع الشركات المدرجة صغيرة.