ذكرت تقارير الخميس أن القصة السرية ل"بوي جونز"، المتسلل المراهق المتيم بشدة بالملكة فيكتوريا والذي اقتحم قصر بكنجهام عدة مرات ليسرق ملابسها الداخلية، ظهرت في كتاب جديد. الملكة فيكتوريا في صباها الملكة فيكتوريا في صباها كان إدوارد جونز المعروف لدى الشرطة فقط ب"بوي جونز" في الرابعة عشرة من عمره فقط عندما اقتحم قصر بكنجهام ليتجول مرات حول مكان المعيشة الخاص بالملكة وليسرق حتى مقتنياتها الشخصية. وتمكن جونز من دخول الغرف الملكية، وقراءة مراسلات الملكة الخاصة، ووجد طعامه بنفسه، وقبض عليه ذات مرة وهو يحاول الفرار بقطعتين من الملابس الداخلية للملكة موضوعة في بنطاله. وكتبت الملكة فيكتوريا في صحيفتها عندما قيل لها عن الدخيل :"لو كان دخل غرفة نومي، لأصابني فزع شديد" ،والجدير بالذكر أن الملكة فيكتوريا اعتلت العرش منذ عام 1837 حتى وفاتها عام 1901. وبحسب جان بونديسون، مؤلف كتاب "الملكة فيكتوريا والمتسلل"، فإن المراهق حكم عليه ثلاث مرات وسجن مرتين قبل أن ينقل إلى أستراليا. وقال بونديسون لصحيفة "ماييل" :" لقد جلس على العرش، ونظر إلى الكتب في المكتبة الملكية وذهب إلى غرف الملكة فيكتوريا الخاصة، حتى أنه ذات مرة سرق ملابسها الداخلية".