رفض الزميل الإعلامي ماجد التويجري أن يكون الشكل الحالي والجديد لبرنامج إرسال جاء بجهد مباشر وشخصي منه وقال "للميدان" : على العكس تماماً برنامج إرسال يعتمد كلياً على من يعملون خلف الكواليس وأعني كبير معدي برنامج إرسال فهد المرزوق ونجم الإعداد عادي خالد الحمدان إضافه إلى زميلهم ضمن فريق الإعداد سعود القحطاني ". وأضاف التويجري قائلاً "لا بد أن أشير الى أن المرزوق والحمدان لا يقومون بالدور الإعدادي فحسب بل هم بمثابة الجوكر الذي يؤدي كل الأدوار دون كلل أو ملل وكل واحد منهم عن عشرة معدين وأنا أسعد وأفتخر بالعمل مع الزملاء فهد المرزوق وخالد الحمدان و سعود القحطاني ولا أنسى أبداً زملائي في التقديم وصديقي القديم الجديد علي الشهري الذي عملت معه في تجربتي الأولى داخل الرياضية السعودية إلى جانب الزميل المتحمس الشاب بندر الشهري وباختصار كل الأسماء التي ذكرتها هي تعمل في قالب واحد هدفه الرئيسي ان يكون برنامج إرسال في مقدمة البرامج التي تلاحق الصحف الرياضية وهمومها". وانتقل التويجري للحديث عن المراحل التي يمر بها إرسال أثناء الإعداد الى أن يظهر للمشاهدين قائلاً":المرحلة الأولى تبدأ لدى الزميل فهد المرزوق بطرح واقتراح أسماء الضيوف ومن ثم الاتصال بهم مباشرة إما عن طريقي أو عن طريق المرزوق نفسه". " أما المرحلة الثانية فتتركز حول التقارير واللقاءات الى جانب فقرات متنوعة وهذه البطل فيها خالد الحمدان الذي لا أبالغ إن قلت إنه يبتدأ التحضير بعد الساعة السابعة مساءً ولا ينتهي الا مع أذان الفجر وهذا جهد يشكر عليه بكل تأكيد وفي الصباح نكون حاضرين جميعاً وبالأخص المرزوق الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة وسعود القحطاني مسئول انتاج اللقطات المرافقة للأخبار وقبل البرنامج بثلاث ساعات تقريباً نكون قد اخترنا العناوين والأخبار والمقالة وفقرة عناوين على الطاير ". وفي أغلب الأحيان تكون كل الأمور جاهزة قبل بداية البرنامج بساعة ونصف واحياناً ساعتين ونحضر أنا وأحد الزميلين علي وبندر الشهري بالجلوس على المقاعد في الاستديو قبل بداية البرنامج بنصف ساعة على أقل تقدير ونفس الشيء بالنسبة للضيوف وهذا إجراء أراحنا كثيراً وتركنا مساحة للزملاء الفنيين بالتأكد من جودة كل شيء قبل البرنامج بوقت كاف في هذه النقطة تحديداً لا أنسى من يدير دفة الأمور الفنية المخرج عبدالعزيز الزهراني وباختصار برنامج إرسال يحاول داخلياً أن يمنح المساحة والحرية لكل الأطراف الرسمية داخل الأندية لإبداء رأيها والتعليق على خبر الإثبات أو النفي ولكوننا لا نتحمل أدنى مسؤولية عن صحة أو خطأ ما يطرح في الصحف نجتهد ونعمل , وفي النهاية أشكر من خلال جريدتكم كل من منحني الفرصة داخل القناة الرياضية وأتمنى لهذه القناة كل التوفيق وعلينا أن نبقى داعمين لها سواء كنا من العاملين داخلها أو حتى خارجها وهي في النهاية قناة الوطن.