الزيارة التي قام بها علماء القطيف لسمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد قطعت الطريق على كل من اعتقد أن بإمكانه المساس بوحدة هذا الوطن وولاء أهله على اختلاف مناطقهم ومذاهبهم. الزيارة وضعت النقاط على الحروف وأوضحت الصورة لمن في عيونهم غبش أو في نفوسهم مرض وهم قلة والحمد لله. قيادة هذا الوطن يهمها أن يعيش المواطن وأسرته في أمن وأمان، كرامته محفوظة، وحقوقه مصانة، أما من يعبث بأمن العباد والبلاد فلن يجد إلا يداً من حديد تضرب بقوة فتعيده لصوابه. الفئات الضالة ليس لها دين أو مذهب أو لون أو منطقة جغرافية. ولقد أثبت أصحاب السماحة علماء القطيف أنهم وكما كانوا دائماً مع الدولة وأمنها وسلامتها ولديهم الولاء الكامل لقيادة هذا الوطن تحت حكم آل سعود يحفظهم الله وضد كل مخرب يريد فرض اجندات خارجية لا تمثل إلا تلك الفئة من المأجورين والمتوهمين. سيبقى أهل القطيف كما كانوا جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن محل ثقة ولاة الأمر لهم ما لكل مواطن وعليهم ما عليه. أما من أراد سوءاً بهذا الوطن فسيكون أهل القطيف أول من يستنكر أعمالهم وتجاوزاتهم الإجرامية. ولكم تحياتي. [email protected]