كشف مجدي الصحاف مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بهيئة المدن الصناعية أن عدد المصانع التي أقيمت حتى الآن تبلغ 3000 مصنع بحجم استثماري يبلغ 200 مليار ريال، وأن نسبة الزيادة في الطلب على المدن الصناعية بلغ 75 بالمائة بزيادة أكبر لم تحدث منذ 40 عاما. وقال الصحاف في المؤتمر الصحفي لفعاليات المعرض السعودي للبلاستك والصناعات البتروكيماوية صباح أمس انه ومن أجل التسويق على نشر المدن الصناعية وتشجيعها وتطويرها فقد توصلت «مدن» مع صندوق التنمية الصناعية إلى اتفاق حول رفع نسبة القروض في المناطق الأقل نمواً حتى يصل إلى 75 بالمائة عنه في المناطق الأخرى التي تشهد ثورة صناعية. من جانبه نفى المهندس خالد المانع نائب الرئيس التنفيذي لشركة سابك للبولميرات أن سابك هي السبب خلف ارتفاع أسعار البلاستك في السوق المحلية، مؤكداً أن أسعار البتروكيماويات أسعار عالمية ولا يمكن لأي شركة أن تسيطر على هذه الأسعار بما فيها سابك. وقال المانع: نحن في سابك لا ندخل في مجال الصناعات التحويلية حيث نترك ذلك للقطاع الخاص ولكن نحن نعمل في الكثير من الصناعات المتخصصة، وأشار في معرض حديثه الى أن سابك تصنف اليوم بين كبريات شركات البتروكيماويات العالمية وقد صنفتها مجلة «فوربس» هذا العام ثاني أكبر شركة بتروكيماويات متنوعة في العالم ويتجاوز اجمالي الأصول 84.5 مليار دولار وتتجاوز الإيرادات 40.5 مليار دولار ويعمل في مواقع الشركة في أنحاء العالم 33 ألف موظف وتدير عملياتها في أكثر من 40 بلداً حول العالم. وقال نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات: تعد سابك ثالث أكبر منتجي اثنين من أهم البوليمرات في العالم وهما البولي ايثيلين والبولي بروبيلين، كما تواصل زيادتها الاقليمية في صناعة منتجات أخرى مثل ترافتالات البولي أيثيلين وبولي كلوريد الفينيل والبولي ستايرين إلى جانب تشكيلة واسعة من منتجات البوليمرات الأخرى عالية القيمة بين عامي 2009 الى 2012 سوف يتصاعد انتاج سابك العالمي من البوليمرات بنحو 40 بالمائة ليصل إلى 12 مليون طن متري ونتوقع الوصول إلى انتاج ما مجموعه 13 مليون طن متري من منتجات البوليمرات بحلول العام 2013م. وأضاف المانع أن سابك تواصل تركيزها على السوق المحلي للبوليمرات التي نمت بشكل كبير وتواصل دعمها القوي للاستثمارات في الصناعات التحويلية البلاستيكية في المملكة وقد نمت هذه الصناعة إلى ما يقرب من 2 مليون طن متري سنوياً، وتشير الإحصاءات إلى أن هذه السوق لا تزال تنمو بنسبة 9 الى 11 بالمائة سنوياً. وقال محمد الحسيني نائب المدير العام ان المعرض سينطلق في 3 محرم 1433ه الموافق 28 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 500 شركة عارضة من 19 دولة في المعرض الذي يعد أحد أضخم الفعاليات التجارية ويقام مرة كل سنتين مستقطباً عارضين وزوارا من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف الحسيني أن المعرض يشكل هذا الحدث تجمعاً مثاليا لتعزيز التواصل فيما بين رواد الأعمال في كل من هذه المجالات، كما يتيح مناقشة أحدث التوجهات الصناعية وفرص الأعمال المتوافرة في السوق المحلية وسائر أسواق المنطقة وفي ضوء هذه الموجة الاقتصادية الواعدة يتوقع أن تحقق النسخة الحالية من المعرض نمواً ملحوظاً في أعداد العارضين والزوار التجاريين بما فيهم صناع القرار والصناعيين والمطورين والمقاولين».