أوضح مدير فرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السماعيل، أنه انطلاقا من الدعم السخي للرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الزراعي من لدن حكومتنا الرشيدة. يواصل صندوق التنمية الزراعي نشاطه من خلال ما يقدمه من قروض وتسهيلات ائتمانية لجميع المشتغلين في القطاع الزراعي تهدف إلى تطوير آليات العمل الزراعي، ورفع مستوى الإنتاج وتقليل التكلفة، كاشفا أنه بلغ عدد القروض الممنوحة خلال العام المالي 1432ه حتى تاريخ 23/ 12/ 1432، 312قرضا، فيما وصلت إجمالي قيمة القروض والإعانات إلى69مليونا، و254ألفا و268ريالا، منها: 60مليونا ,884 ألفا و679، كقيمة إجمالية للقروض، و 8 ملايين، و369، 589 ريالا كقيمة إجمالية للإعانات. وأشار السماعيل الى أن هذه القروض والإعانات، توزعت على عدد من المكاتب، حيث بلغ عدد القروض في الأحساء 160قرضا، بقيمة 11مليونا، و709 آلاف، و89 ريالا، أما القطيف فقد بلغ عدد القروض171قرضا، بقيمة 37مليونا، و430 ألفا، و432 ريالا, بينما بلغت عدد القروض لمكتب حفر الباطن قرضين، بقيمة 294ألفا، و310ريالات، وفي مكتب القرية العليا، وصلت عدد القروض إلى 33 قرضا، بمبلغ 11مليونا، و450 ألفا، 848 ريالا، مبينا أن القطاعات المستفيدة المزارعون العاديون، حيث وصل عدد القروض الممنوحة لهم 207قروض، بقيمة 27مليونا و529ألفا و844 ريالا، بينما وصل عدد قروض قطاع المشاريع الزراعية إلى قرضين، وبمبلغ 4 ملايين و341 ألفا و316ريالا، أما قطاع صيادي الأسماك، فوصل عدد القروض 85 قرضا، بقيمة 28مليونا و41 ألفا و310ريالات، وقطاع مربي النحل، وصل عدد القروض إلى 18قرضا، بمبلغ 972 ألفا، و209ريالات، ليصل إجمالي عدد القروض إلى 312قرضا، بقيمة إجمالية 60مليونا و884 ألفا و679ريالا. ولفت السماعيل إلى أن تلك القروض جاءت لتدعم مسيرة التنمية الزراعية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، حيث ساهمت تلك القروض لتمويل مشروعي دواجن لاحم، وتأمين 15ماكينة و15مضخة، و60غطاسا كهربائيا، و23حراثة وملحقاتها، و10آلاف و256فسيلة، و4 غرف تبريد وتجميد لحفظ التمور، وكذلك مواسير ري بالإضافة إلى ري بالتنقيط، وبرك تجميع المياه، وبيوت محمية، غير مكيفة لإنتاج الخضراوات وسكن عمال، ومستودعات، بالإضافة إلى تأمين 40 قارب صيد، و66ماكينة بحرية، مع مستلزمات وتجهيزات اللازمة للقوارب.