بدأت فعاليات مهرجان الوفاء تتكشف وبدأت أستاره ترفع للزوار ما جذب الأنظار وغصت ساحاته بالزوار وخيمت على فعالياته طوابير الانتظار فقد توافد أكثر من 10 آلاف زائر ليلة العيد ومن مختلف الأعمار. كما رحبت فرقة الزهراء الذي شارك فيها أكثر من 30 طفلا وطفلة بأهازيج وأناشيد مختلفة عن العيد رحبوا خلالها بزوارهم ما سمر الزوار عند مسرح الوفاء الملاصق للخيمة الثقافية، وقال مسئول اللجنة الإعلامية بالمهرجان جواد الموسوي استقبل المهرجان ليلة العيد أكثر من 10 آلاف زائر وقام أكثر من 30 طفلا وطفلة بالترحيب بالزوار بأناشيد وأهازيج ترحيبية ملأت سماء المهرجان طربا، وقد كانوا موشحين بالملابس القديمة التراثية، وقد ملأت أهازيجهم سماء المهرجان بهجة وسعادة وتفاعل الجمهور معها بالتصفيق. كما يواصل أحمد الراشد عمله لإكمال المقهى الشعبي الذي سيحمل بين جوانبه رائحة الماضي. كما شارك أبناء الحاج علي آل محيف في افتتاح القرية التراثية حيث يعد صاحب أكبر متحف صوري بسيهات يمتلك أكثر من 50 ألف صورة لتراث المنطقة الشرقية جمعها خلال 64 عاما. وأشار الموسوي الى أن خيمة السرك التي استقبلت ليلة العيد أكثر من 4000 زائر والذي أكد أن طاقم العمل وعد الجمهور بعروض مختلفة ومغايرة خلال أيام العيد وإيجاد المفاجآت التي لم يكشفوا عنها حتى الآن، علما بأن الطاقم يتكون من 37 فردا ويقوموا بعرض 4 عروض خلال اليوم، وقال علي الشيخ ناصر المسئول الاعلامي: إن خيمة الفعاليات الثقافية العلمية استقبلت الاختصاصي النفسي زكي الحسين ، حيث قدم برنامج " التفكير الإبداعي " مستعرضاً رسومات كاريكاتير لتفاعل الجمهور معه. كما تفاعل الجمهور مع " الكاراتيه " وفرقة الدفاع عن النفس للكاراتيه التي قدمت عروضا مختلفة. كما تم عرض فيلم " بقايا بوح " للمخرج محمد الباشا الذي يحكي أحداث سنة الطبعة عام 1925 ميلادية بأبعادها الاجتماعية المختلفة، وكذلك أبعادها التاريخية وعلى الرغم من عدم تجاوز الفيلم مدة 20 دقيقة، لكنه لفت أنظار الزوار صغاراً وكباراً حتى امتلأت مقاعد المسرح بالزوار . كما وقف البعض لمشاهدة أحداثه، وتحدث المؤرخ جلال الهارون من دارين والمؤرخ حسين السلهام من سيهات عن البحر قديما وسفن الغوص الذي كانت المنطقة تشتهر به في الحقبة الماضية.