استبشر الجميع خيراً، وغمرت السعادة كافة أطياف الشعب بعد الإعلان عن نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعد أن عاش الجميع لحظات عصيبة يملؤها الترقب والدعاء بعد أن أعلن الديوان الملكي عن استعداده - حفظه الله - لإجراء عملية جراحية بأن يمنَّ الله عليه بالشفاء العاجل وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. إن العلاقة التي تجمع قائد هذه البلاد بشعبه ليست علاقة عادية، بل هي علاقة متينة تعجز عن وصفها الكلمات، فهي أنموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الحاكم والمحكوم في شتى البقاع، فالارتباط والحب الكبيران يشكلان أهم أعمدة هذه العلاقة، كيف لا وهو القائد الذي وهب وقته وجهده لخدمة دينه وشعبه ووطنه، ولم يتوانَ في إصدار أي قرار يرى فيه المصلحة العامة ولم يتأخر في القيام بما يجب أن يقوم به تجاه شعبه، بل وتجاه الشعوب الإسلامية جمعاء. علاقة الملك بشعبه علاقة متينة، تعجز عن وصفها الكلمات، فهي أنموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الحاكم والمحكوم في شتى البقاع.. وقد أعجبتني صورة لم نعد نستغرب أن نرى مثلها في ظل هذا الارتباط الكبير والواضح واللا متناهي لمجموعة من الأطفال الذين يحتفلون ويعبّرون عن سعادتهم بنجاح عملية القائد الوالد، وهذا ما يؤكد أن مشاعر الفرح تغمر كافة أبناء هذا الوطن الكبير، ويجسّد ما يحمله الصغير والكبير لقائدٍ وهبه الله كل هذا الحب، واحتل مكانة كبيرة في قلوبهم. نسأل الله أن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالصحة وأن يُلبسه ثوب العافية، وان يحفظه لوطنه وشعبه وان يُطيل في عمره انه سميع مجيب. [email protected]