أنهى الكاتب البرازيلي باولو كويلو الجدل حول تعرض أعماله للقرصنة الإلكترونية والسطو على حقوق ملكيته الفكرية بمبادرته الذاتية بنشر أعماله على شبكة الإنترنت معتبرا أن الأفكار لا بد أن تنساب بحرية وتتدفق بسلاسة خاصة في الدول والأماكن التي يصعب على القراء فيها الوصول لكتبه. وفي مبادرة جديدة منه وافق الكاتب البرازيلي البالغ من العمر 64 عاما على التحاور مع قرائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخا صة موقع تويتر الذي يعد باولو احد أبرز مشاهيره وهي مبادرة تخدم التواصل الخلاق بين الكاتب الذي عرف عربيا بمواقفه الايجابية مع القضية الفلسطينية وبين القراء. والمدهش -كما لاحظت جريدة نيويورك تايمز- أن هذا الانفتاح الإلكتروني لباولو كويلو لم يؤثر قط على حجم مبيعاته من الكتب، بل ربما ساعد في أن تكون مبيعات كتبه بعشرات الملايين من النسخ خاصة عمله الأثير "الخيميائي" الذي تصدر من قبل قائمة أعلى مبيعات الأعمال الأدبية لنيويورك تايمز على مدى 194 أسبوعا. ومازالت الرواية التي صدرت منذ عدة سنوات وحققت مبيعات بلغت 65 مليون نسخة ورقية تلقى رواجا ويحتفي بها المزيد من القراء .