تحدثت سابقا عن التهاب الكبد الوبائي ( أ-A ) و ( ب-B ) و في هذا المقال سيكون الحديث عن التهاب الكبد الوبائي الناتج عن الفيروس (ج-C) طريقة انتشاره ، أعراضه، تشخيصه ، والوقاية منه .. كيفية الاصابة به : ينتشر فيروس الكبد الوبائي (ج-C) عن طريق الحقن الملوثة كما يمكن ان ينتقل بالجماع او نقل الدم. الأعراض : أغلب الأشخاص المصابين به لا يعانون من أعراض محددة في بداية الأمر وبالتالي يجهلون اصابتهم ، ثم تظهر الأعراض في المراحل المتأخرة من المرض كتجمع السوائل في البطن والساقين وتأثر وعي المريض وكذلك حدوث نزيف من الجهاز الهضمي . ماذا يحدث بعد الاصابة به : يتمكن الجسم عند نسبة بسيطة من المصابين تتراوح بين 15 إلى 25% من التخلص من الفيروس دون علاج أما النسبة المتبقية فيصبح الالتهاب لديهم مزمنا مما يؤثر على وظائف الكبد مع مرور الزمن ويجعلها عرضة للتليف و الفشل والاورام. التشخيص: يتم التشخيص عن طريق تحليل الدم الذي يكشف عن وجود أجسام مضادة للفيروس بالدم فإذا كان التحليل ايجابياً يفضل إجراء فحوصات أخرى للتأكد من نشاط الفيروس . علاجه : عند التشخيص بالإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ج-C ) ينبغي متابعة وظائف الكبد في عيادة مختصة واجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مدى حاجة المريض للأدوية المضادة للفيروس وما هي نسبة فاعليتها ، الجدير بالذكر أنه لا يوجد بعد لقاح للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس ولكن الأبحاث لا تزال جارية على ذلك . تذكر : إذا كنت مصابا بفيروس التهاب الكبد الوبائي ( ج-C ) فينبغي عليك أن لا تتناول أي نوع من الأدوية والأعشاب دون استشارة الطبيب فقد يكون لها أثر سلبي على الكبد . ودمتم أصحاء ،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر