أسهمت بصمة وحيدة تركها خلفه لص من جنسية عربية إلى كشف هويته وإسقاطه بعد تنفيذ جريمة سرقة بحق إحدى الموسسات الخاصة. ووقعت تفاصيل الحادثة في حي البلد بجدة بعد أن اكتشف احد المستثمرين كسر الباب الخارجي لمحله التجاري وخلع احد الخزن وسرقة مبلغ مالي بداخلها مؤكدا انه لا يشك في أي شخص قد يقدم على تنفيذ السرقة وتم تشكيل فريق عمل من مركز شرطة البلد بقيادة العقيد راشد السبيعي فيما تم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية والذين عملوا على مدار يومين في فحص الموقع بحثا عن أي بصمات مجهولة قد يكون اللص تركها من وسط عشرات البصمات التي يغص بها المحل التجاري بعد مطابقتها مع العاملين به ونجح فريق الأدلة الجنائية في التقاط آثار بصمة غير مكتملة والتي تركها اللص خلفه على احد الأركان في المحل حيث كان قد خلع قفازيه للراحة وهي البصمة الوحيدة التي تركها مما جعل فريق العمل يتحرك على اساسها. وعمل ضباط التحقيق في مركز شرطة البلد على التحقيق مع المشتبه بهم ومعرفة كافة الظروف المحيطة بالحادثة والوجوه الغريبة التي تواجدت في موقع الحادثة قبل تنفيذها وهو ما مكن من رصد احد المتخلفين من جنسية عربية ويبلغ 24 عاما وتم التأكيد على وجوده في مسرح الجريمة قبل حدوثها وجرى البحث عنه وضبطه. وأكد المتحدث الاعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد ان سقوط اللص العربي جاء بعد رصد بصمة وحيدة من داخل المحل المسروق وأبان ان التحقيقات معه لا تزال جارية بهدف كشف جرائم مماثلة وقعت وتشابه اسلوبه مؤكدا على ضرورة الاستعانة بأجهزة المراقبة الحديثة من كاميرات تصوير واقفال اليكترونية والاستعانة بشركات الحراسة الخاصة وعدم تشغيل العمالة المخالفة والهاربة حيث تبين ان الجاني لا يملك اقامة نظامية.