توقع محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ان يكون الموقف العربي في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي غير موحد ويسوده الانقسام، وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري حددت 30 مايو 2012 موعدا لإجراء الانتخابات لاختيار البديل للقطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، وأعلن الصيني جانغ جيلونغ الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي بالوكالة والاماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد نيتهما في الترشح لمنصب الرئيس، وقال الرميثي في مؤتمر صحافي عقده أمس السبت: "أتوقع أن نشهد انقسامات كثيرة للدول العربية في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، مما سيؤدي الى معركة شرسة على الرئاسة"، وكشف الرميثي أن "الائتلاف العربي الكبير الذي نجح في ايصال الأمير الأردني علي بن الحسين الى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا في يناير الماضي فقد تماسكه"، وأضاف الرميثي: " هناك اختلاف كبير ما بين يناير الماضي واكتوبر الحالي، وأعتقد أن الائتلاف السابق فقد تماسكه". وانتقد الرميثي اتحاد غرب آسيا لعدم توجيه دعوة الى الاماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لحضور جمعيته العمومية التي عقدت في عمان السبت الماضي. وكان السركال اعتبر في حديث سابق أن "عدم دعوته لاجتماع اتحاد غرب آسيا وحضور منافسه على الرئاسة الصيني جيلونغ يعتبر ترويج مكشوف للأخير"، وقال الرميثي: "لا يمكنني إلا أن أبدي أسفي البالغ لعدم قيام اتحاد غرب آسيا بتوجيه دعوة الى السركال لحضور الاجتماع الأخير. من جهته أكد الإماراتي يوسف السركال المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استغرابه من موقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عدم دعوته لحضور اجتماع الأسبوع الماضي الذي عقد في الأردن وقال في تصريح له مؤخرا: انتظر توضيحا من الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا في عدم دعوتي لحضور هذا الاجتماع خاصة وأن المرشح الصيني لرئاسة الاتحاد الآسيوي تمت دعوته للحضور فيما أنا المرشح العربي لم تتم دعوتي وهذا أمر مثير للاستغراب من خلال موقف المجتمعين لاتحاد غرب آسيا وبالتالي كان لابد أن هناك مساواة في الدعوة لي ولغيري من المرشحين أما أن تدار الأمور بهذه الطريقة فذلك يستوجب الإتيان بتوضيح عن ماحدث. وقال: إن اتحاد غرب آسيا لايستطيع السيطرة على أصوات الاتحادات الأهلية التي تنضم تحت لوائه من خلال بسط تلك السيطرة عليها وتحريكها كيفما يشاء والميل لأحد المرشحين على آخر وانني فخور بإعلان العديد من الاتحادات وقفتها معي حيث إنني تلقيت دعما كبيرا من قبل الاتحادات العربية من خلال اتصالات متعددة وصلتني تؤكد وقفتها معي في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي وبالتالي يجب على اتحاد غرب آسيا أن يعي هذا الموضوع جيدا ويضعها في حساباته مستقبلا.