توجّه أكثر من مليون ناخب صباح امس الخميس لصناديق الاقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية بالمملكة لاختيار 816 عضواً منتخباً في 285 مجلساً بلدياً بمناطق المملكة من بين 5324 مرشحاً، عبر عملية اقتراع في 752 مركزاً انتخابياً بالمناطق استمرت 9 ساعات بدأت من الساعة 8 صباحاً الى 5 عصراً. وأكد رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن الدهمش أن المراكز ستبدأ على الفور عمليات فرز الأصوات عقب انتهاء العملية الانتخابية، وعدّها تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين بعضوية المجالس البلدية غداً السبت، حيث سيتم بعدها بدء فتح باب الطعون في النتائج الذي سيستمر 5 أيام. «نقطة فاصلة في تاريخ المجالس البلدية، حيث إن الدورة الثانية شهدت تعديلات كثيرة في قواعد ولوائح الانتخاب والترشّح سعياً من اللجنة لأن يكون المجلس معبّراً عن المرحلة القادمة وقادراً على خدمة المواطنين»جاء ذلك خلال إدلاء الدهمش بصوته الانتخابي امس في المركز الانتخابي ببلدية الشمال في الرياض، حيث قام بانتخاب أحد الأعضاء وفق الإجراءات المعمول بها في عملية الاقتراع، موجّهاً حديثه لعدد من الناخبين الذين التقى بهم بضرورة أن يتوخّوا الدقة في الاختيار ويبتعدوا عن الاختيارات الشخصية من أجل مصلحة وطنهم ومصلحتهم. وبيّن الدهمش أن أعضاء اللجنة كلهم ومعهم 16 ألف موظف كانوا بانتظار هذا اليوم "يوم الاقتراع"، حيث يعدّ تتويجاً لجهد وعمل شاق استمر عدة أشهر وبذل فيه الجميع كل ما لديهم؛ حتى يخرج بالصورة التي تليق بالمملكة وشعبها. وأكد الدهمش أن هذا اليوم سيكون نقطة فاصلة في تاريخ المجالس البلدية، حيث إن الدورة الثانية شهدت تعديلات كثيرة في قواعد ولوائح الانتخاب والترشّح سعياً من اللجنة لأن يكون المجلس معبّراً عن المرحلة القادمة وقادراً على خدمة المواطنين. وأوضح الدهمش أن اللجنة نجحت في أن تكون حملات المرشحين أكثر قُرباً من طلبات الناخبين، وبذلك يستطيع المرشح تحقيقها للناخب.. مبدياً إعجابه بأداء موظفي المراكز الانتخابية وسلاسة تعاملهم مع الناخبين وإمكانياتهم العالية التي أثقلتها الورش التدريبية التي أقامتها اللجنة ونجحت في جعلهم قادرين على احتواء أعداد الناخبين الذين أقبلوا على المراكز الانتخابية منذ الصباح الباكر.