فوجئ عدد من ناخبي القطيف باستلام رسائل دعائية لمرشحي المجلس البلدي بالمحافظة تحمل اسم المرشح ودائرته ورقم تليفونه ، وقال ناخبون: إن بعض المرشحين يرسل نحو 15 رسالة في اليوم الواحد، مشيرين إلى ان ذلك يجعل الناخب لا يفكر في انتخاب المرسل خاصة وأن رسائله تتحول إلى مصدر إزعاج. وأشار الاخصائي الاجتماعي جعفر العيد أن بعض المرشحين يلجأ للبرامج الجديدة، مثل الوتس أب "whatsapp" ، كما يضيف بعض المرشحين شعارهم الانتخابي المستخدم في الحملة الانتخابية. مشيرا إلى ان بعض المرشحين يرسلون رسائلهم في أوقات متأخرة من الليل، وكأنه لا عمل له إلا الترويج لبرنامجه الانتخابي ، لافتا إلى أن على المرشح احترام أوقات الناس وعدم ازعاجهم . وكانت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أوضحت أن كل مرشح يقوم باستخدام الرسائل النصية "sms" أوالوسائط "mms" عبر الجوال يحث فيها على انتخابه يعتبر مخالفاً لتعليمات الحملات الانتخابية وبالتالي يفتح على نفسه باب الطعن في ترشحه لعضوية المجالس البلدية أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية ، وبينت اللجنة أنه يحق لكل ناخب أو مرشح آخر منافس التقدم بالطعن في المرشح الذي يقوم بإرسال هذه الرسائل أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية بإعتبار أن الوسيلة الدعائية المستخدمة والمتمثلة في رسائل الجوال من الوسائل المحظور استخدامها بموجب المادة 32 من تعليمات الحملات الانتخابية.