اطلق 321 مرشحا بالمنطقة الشرقية الاحد حملاتهم الانتخابية بحذر وترقب "تكتيكي" من خلال تنوع وسائل الاعلان والاعتماد مبدئياً على الاقارب والاصدقاء والمعارف من عائلات اخرى كسبا للود من خلال رفع شعار "صوتك امانة قبل ان تتخذ قرارك" ، فيما بدأ آخرون بحماس شديد من خلال اقامة "ولائم المفاطيح" لمسانديهم فى الانتخابات. بينما فضل فريق ثالث عدم اقامة مخيم انتخابي والاكتفاء بديوانيته وطبع الكروت التي تساهم في نجاحه ، وفي الوقت نفسه ظهرت فيه بعض الوجوه بالصحف ووسائل الاعلام بطرق غير مباشرة بهدف الوصول لمختلف شرائح المجتمع وحصد اصوات الناخبين فى يوم الاقتراع المحدد له غرة ذي القعدة المقبل ، وفي سياق متصل اكد بعض مدراء الحملات الانتخابية على اهمية ايصال اهداف المرشح الى الناخبين بطرق مباشرة تتسم بالحقيقة وبيان صلاحيات العضو بعد نجاحه ليعلم الناخب مصداقية المرشح الذي منحه صوته ، وعلى صعيد آخر كثفت جهات الرقابة على الحملات الانتخابية جهودها لرصد المخالفات المتوقع حدوثها من خلال زيارات مفاجئة لبعض المخيمات ، وكان أمين المنطقة الشرقية رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي قد حذر المرشحين من عدم إثارة الفتنة الطائفية والقبلية أو الإساءة لأي من الناخبين وعدم استخدام المساجد والمرافق العامة والمنشآت الحكومية والأندية والجمعيات لأغراض الحملات الانتخابية , إضافة لحظر استخدام المقرات الانتخابية في إقامة الأمسيات الثقافية والمسابقات والحفلات وعدم استخدام وسائل النقل للترويج بالحملات الانتخابية أو استخدام شعار الدولة وعلمها أو احد الشعارات الحكومية أو الرموز القبلية والدينية في تلك الحملات , كما أكد على انه يمنع استخدام القنوات التلفزيونية والإذاعية والرسائل النصية لنفس الغرض، ومن جانبهم اكد ناخبون ان مقار الحملات الانتخابية ستكون موسما خصبا للولائم الدسمة ووصفها البعض "بأسبوع المفاطيح" ، فيما شدد آخرون على اهمية اختيار من يمثلهم بكفاءة كي يعود بالنفع على المنطقة والمجلس وطالبوا بصلاحيات اكبر للعضو بعد انتخابه ليتسنى له خدمة المنطقة واهالي المنطقة . بينما احجم آخرون عن الحديث عن الانتخابات البلدية لعدم قناعتهم بنجاح الاولى رافعين شعار "الرمح من اول ركزة" .