قالت مصادر إسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت الجمعه السفير المصري في تل أبيب، ياسر رضا، في أعقاب تصريحات وزير الوزراء المصري عصام شرف، الذي قال فيها إن معاهدة كامب ديفيد، للسلام بين مصر وإسرائيل «ليست مقدّسة». ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» أن المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية أبلغوا رضا رفض إسرائيل إجراء أي تعديل على معاهدة السلام.. وأضاف الموقع إنه خلال الجلسة عبّر مسؤولون في الوزارة عن استيائهم من تصريحات مسؤولين مصريين بشأن تعديل المعاهدة، وجدّدوا رفضهم أي تعديل. وحسب الموقع فإن الجلسة استمرت حوالي نصف ساعة بمشاركة مدير عام الوزارة، رافي براك، الذي قال إنه ليس لإسرائيل أية نوايا لتعديل معاهدة السلام وإنه لا يمكن إجراء التعديلات من طرف واحد. وأضاف إن تصريحات المسؤولين المصريين في هذا الشأن تثير القلق نظراً لأهمية المعاهدة بالنسبة لإسرائيل. وفي نفس السياق ذكرت صحيفة هآرتس امس ان توتراً غير مسبوق بين سفراء أوروبيين والخارجية الإسرائيلية، بسبب الموقف الأوروبي الداعم للموقف الفلسطيني في الأممالمتحدة وتوبيخ السفراء الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي. واشارت الصحيفة الى أن سفراء فرنسا، بريطانيا، اسبانيا وايطاليا، استدعوا وفي خطوة غريبة، معاً إلى الخارجية الإسرائيلية، للاجتماع مع نائب مدير عام الخارجية الإسرائيلية، ران كورئيل، والمسؤول عن أوروبا في الخارجية، نؤور جيللان، لبحث الموقف الأوروبي من التصويت في الأممالمتحدة حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.