أكتب هذه السطور والتي لعلها تطل على القارئ الكريم في آخر جمعة من شهر رمضان لهذا العام ونحن نعيش أياما و ليالي مباركة .. نحمد الله على بلوغها ونرجوه أن يعيدها علينا وعليكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة ..إنها العشر الأواخر من الشهر الفضيل.. والتي أحب أن أهنئكم بها وأسأل الله لنا ولكم فيها بلوغ ليلة القدر والقبول فيها والظفر بعظيم ثوابها والعتق من النار والفوز بالجنة .. ما لبث أن قيل أقبل الشهر الكريم إلا وبدأ الناس يباركون لبعضهم البعض بأن من الله عليهم أن أدركوه ويستذكرون بالدعاء بالرحمة والمغفرة لمن حال أجله دون ذلك،وكذلك بالشفاء والفرج لمن أدرك الشهر لكن سقمه يمنعه من صيامه أو قيامه.. هنا نستذكر عظم نعمة أن بلغنا الله رمضان ونحن في صحة وعافية ومقدرة على أداء ما فرض فيه من صوم وما سن من صلاة وقيام ودعاء وذكر. بالتالي يكون ذلك دافعا للاجتهاد في أداء الطاعات والعبادات على الوجه الذي يحبه ربنا ويرضاه .. هنا نستذكر عظم نعمة أن بلغنا الله رمضان ونحن في صحة وعافية ومقدرة على أداء ما فرض فيه من صوم وما سن من صلاة وقيام ودعاء وذكر. بالتالي يكون ذلك دافعا للاجتهاد في أداء الطاعات والعبادات على الوجه الذي يحبه ربنا ويرضاه كما أرجو من الله أن يكون القارئ الكريم قد وجد الفائدة و الإجابة على عدد من استفساراته من خلال المقالات التي قدمتها في شهر رمضان المبارك وكنت حريصة على أن تكون مواضيعها منسجمة مع ما يهم المتابعين للمواد الطبية في الغالب و خاصة فيما يتعلق بنصائح توجه للصائمين سواء الذين لا يشتكون من مرض معين .. أو الذين لديهم أمراض تتطلب عناية خاصة عند الصوم ولديهم رغبة بالتعرف على النظام السليم الذي يفضل اتباعه في أيام رمضان.. نسأل الله أن نكون قد وفقنا لما فيه كل خير وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام و صالح الأعمال .. ويعيد علينا وعليكم الشهر الكريم ونحن بأتم الصحة والعافية . ودمتم في رعاية الله ،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر