كشف مدير المتحف الإقليمي بالدمام عبدالحميد الحشاش ل"اليوم" أن هناك بعض المواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية ستفتح قريباً لزيارتها حيث لا يزال هناك الإعداد السليم والتهيئة الجيدة مع بعض الشركاء في الموقع مثل شركة ارامكو وهيئة الجبيل، حيث يوجد ما يقارب ثلاثة مواقع أثرية ستكون جاهزة لزيارتها. وفي رد على سؤال عن بعض المواقع الأثرية اكتشفت أنها دور للعبادة قديماً أكد الحشاش أنه لن يتم نقلها أو طمسها بل سيتم تسويرها وحفظها لأنها تحتوي أيضاً على تلال ومبانٍ وغيرها من الآثار القريبة منها كما أن هناك بعض المواقع الأثرية التي تعتبر شراكة مع جهات أخرى كالموقع الأثري الذي يقع خلف الغرفة التجارية (شمال الراكة)، فهذا سيطوّر ويهيئ مع شركة ارامكو السعودية لجعله متحفاً، حيث إن المواقع الأثرية المشتركة مع الجهات سيتم تطويرها لمتاحف مفتوحة. من جهة أخرى يكثف المقاول المنفذ لمشروع متحف الدمام الإقليمي في متنزه الملك عبدالله (الواجهة البحرية بالدمام) أعماله في محاولة للانتهاء منه في الوقت المحدّد، حيث يواصل المسئولون في هيئة السياحة والآثار المتابعة المستمرة للمشروع والذي سيحوي القطع والمكتشفات الأثرية للمنطقة الشرقية، ويتكوّن المبنى من خمسة طوابق مساحته تبلغ 17.849 متراً مربعاً ومدة تنفيذ المشروع 48 شهراً، كما تبلغ قيمة تكلفته المالية حوالي 45 مليون ريال ويحتوي على قاعة المعروضات الخارجية المسقوفة بمسطح2700 متر مربع وتتكوّن من صالات العرض الخارجي ومسطحات مائية وخضراء، وقاعات العرض (شكل حلزوني) بمسطح 3900 متر مربع وتتكوّن من قاعة بيئة المنطقة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل الإسلام والفترة الإسلامية، وقاعة التراث، وقاعة التاريخ الحديث، وقاعة عرض توحيد المملكة كما يحتوي أيضاً على قاعة الدور الأرضي بمسطح 3450 متراً مربعاً وتتكون من القبة الزجاجية وتضمّ صالة المدخل الرئيسي، وركن استقبال كبار الزوار والاستعلامات وركن الهدايا التذكارية، وقاعة العروض الزائرة، وقاعات الفصول الدراسية، وتثقيف الطفل، والمستودع الرئيس للقطع الأثرية. بالإضافة إلى أن الدور الأول بمسطح 1265 متراً مربعاً يتكوّن من قسم الترميم، ومستودع ثانوي للقطع الأثرية، والمكتبة، ومكاتب الباحثين. كما يحتوي الدور الثاني بمسطح 1265متراً مربعاً على مكاتب الإدارة، والخدمات التابعة لها، ويحتوي الدور الثالث بمسطح 1160 متراً مربعاً على مكاتب الإدارة النسائية والخدمات التابعة لها، كما يحتوي الدور الرابع بمسطح 950 متراً مربعاً على الكافتيريا والخدمات التابعة لها، بالإضافة لمواقف سيارات عامة للمبنى تستوعب مئات السيارات يمكن أن تخدم زائري المتحف.