كشف أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة قامت بتركيب عدد 6 لوحات الكترونية بمواقع المشاريع التطويرية التي يجري تنفيذها حالياً بتقاطعات الطرق الحيوية وتوضح تلك اللوحات الفترة الزمنية المتبقية لإنجاز المشاريع في خطوة تهدف من خلالها الأمانة إلى إشراك المجتمع بالوقوف على معدلات إنجاز المشاريع خلال الفترة المحددة . مشيرا إلى أن ذلك يأتي توافقا مع توجيهات أولى الأمر حفظهم الله بسرعة إنجاز المشاريع التنموية على مستوى المملكة . من جهة أخرى طالب أهالي حاضرة الدمام بتطبيق التجربة الرائدة التي تبنتها أمانة الأحساء ، تنفيذا لتوجيهات أولى الأمر بمكاشفة المواطنين عن المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية التي تهم قطاعاً عريضاً من المواطنين. والتي تنتشر في كافة المواقع بحاضرة الدمام. وكانت أمانة الأحساء قد استحدثت اللوحات الرقمية لتوضيح المدة الزمنية المتبقية على الانتهاء من المشاريع التنموية بالمحافظة ، وأشار أمين الأحساء إلى أن الأمانة اتخذت إجراءاتها التنفيذية لإنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور كأكبر مدينة تمور في العالم ، وتم تخصيص 29 مليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء المدينة والتي ستقام بالقرب من شاطئ العقير. توضح تلك اللوحات الفترة الزمنية المتبقية لإنجاز المشاريع في خطوة تهدف من خلالها الأمانة الى إشراك المجتمع بالوقوف على معدلات إنجاز المشاريع خلال الفترة المحددة . وتتطلع الأمانة إلى أن تسهم المدينة في توفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية وتحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل للشباب السعودي . ويشتمل مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور على ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى على نمط عالمي مثل البورصة وصالة مغطاة وجناحين لمحال مع مباسط تحدد خطوط المشروع ومراكز تجارية تقع في زوايا المشروع وفندق لإقامة الزوار والمستثمرين من خارج المنطقة وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة تغليف التمور ومكاتب لشركات النقل والتوزيع ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال ومختبرات مراقبة الجودة لفحص المنتج ومطابقة الأوزان ، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور ، وتراعي تصاميم المشروع السعة التخزينية ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق. مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية التي تحقق تميزا حضاريا كعنصر جذب سياحي متناسب مع الطابع المميز للنخلة تراثاً وذوقاً.