أكد عدد من الفنانين التشكيليين الفائزين في مسابقة السفير التشكيلية الرابعة أهمية هذه المسابقة، موضحين أنها أسهمت في التعريف بالفن السعودي المعاصر، وأبرزت إبداعات الفنان التشكيلي السعودي في مختلف أنحاء العالم. أحد الفائزين في المسابقة بجانب لوحته وأشار بعض منهم إلى أن المسابقة، التي تنظمها وزارة الخارجية، تعد خطوة سباقة عربيا ودوليا لرعاية الفنون الجميلة، واعتبارها الوجه الحضاري الذي يعكس تطور الشعوب ونهضتها بلغة راقية التعبير والانطباع. وعبر الفنان التشكيلي محمد العبلان، الفائز بجائزة المركز الأول، عن سعادته بالفوز وقال: «نيابة عن زملائي الفنانين التشكيليين نرفع شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والمسؤولين في وزارة الخارجية لرعايتهم مسابقة السفير التشكيلية الرابعة، هذه المسابقة التي أسهمت إسهاماً كبيراً بالتعريف بالفن السعودي المعاصر وأبرزت إبداعات الفنان التشكيلي السعودي في مختلف أنحاء العالم». عبر الفنان نذير ياوز، الفائز بالمركز الثاني، عن سروره بالفوز مثمناً دعم المسؤولين بوزارة الخارجية للفن والفنانين وجهودهم المقدرة في الارتقاء بالفن السعودي المعاصر وأضاف العبلان، الذي وشح بلقب سفير الفن السعودي من خلال فوزه بجائزة المركز الأول (قيمتها خمسون ألف ريال) عن لوحته «بقايا مدينة»: «سعادتي كبيرة اليوم وأنا احصل على المركز الاول في أهم المسابقات المحلية (مسابقة السفير)، وقد كان حلما يراودني منذ سنين منذ الدورة الأولى للمسابقة، والحمد لله بالاجتهاد والمثابرة والعمل الدؤوب تحقق الحلم وأصبح واقعا، أشكر كل من ساندني ووقف معي خلال مسيرتي الفنية». وعن أهمية هذه المسابقة، قال الفنان والناقد التشكيلي رياض حمدون: «الإمكانية الداعمة التي أتاحتها وزارة الخارجية السعودية بإقامة مسابقة السفير التشكيلية كل عامين، لتبلغ المسابقة الرابعة إلى الآن، تعتبر خطوة سباقة في محيطنا العربي والدولي في رعاية هذا المنحى الثقافي للفنون الجميلة واعتبارها الوجه الحضاري الذي يعكس تطور الشعوب ونهضتها بلغة راقية التعبير والانطباع». وأضاف حمدون قائلا: «كوني حصلت على المركز العاشر في هذه المسابقة، فإني أتقدم كفنان تشكيلي سعودي لجميع المسؤولين والقائمين على هذه المسابقة بكل التقدير والامتنان لتكريمهم لنا وإتاحتهم هذه الفرصة المجزية محليا ودوليا لإظهار الوجه المشرق لمملكتنا الغالية بما تمتلك من كنوز معرفية تضاهي السباقين في هذه المجالات الفنية والثقافية»، متمنيا لزملائه التشكيليين الفوز في المسابقات القادمة، مؤكدا أنه على ثقة من التطور على الساحة التشكيلية الذي ستفرزه هذه المسابقة الفريدة من نوعها على مستوى العالم، على حد وصفه. وعبر الفنان نذير ياوز، الفائز بالمركز الثاني، عن سروره بالفوز مثمناً دعم المسؤولين بوزارة الخارجية للفن والفنانين وجهودهم المقدرة في الارتقاء بالفن السعودي المعاصر، داعيا الجهات الحكومية الأخرى ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك الوطنية إلى تبني مسابقات ترتقي بالفن مثل هذه، مشيدا بالتنظيم والإعداد للمسابقة. يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت الاثنين الماضي نتائج المسابقة، التي جاءت على النحو التالي (ترتيبا من المركز الأول حتى الخامس عشر): محمد العبلان ونذير ياوز وسامي الحسين ومحمد حيدر وفهد خليف ونايل ملا ومشاعل الكليب وقصي العوامي وأمل فلمبان ورياض حمدون ومحمد مظهر ووهيب زقزوق وعبده عريشي وسيما آل عبدالحي وحسين المصوف. في حين فازت بجائزة لجنة التحكيم أمينة آل طلال، ود. مسعودة قربان بجائزة النقد للجنة التحكيم.