أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم الأربعاء 27 شعبان 1435ه الموافق 25 يونية 2014م نتائج الطلاب المرشحين للقبول فيها للعام الدراسي القادم 1435-1436ه. وقد تمكنت الجامعة من توظيف الخدمات الإلكترونية بصورة مميزة ومتكاملة في عملية استقبال طلبات الالتحاق وفرز البيانات مما جعل عملية التقديم ميسرة على الطلاب وساعد على سرعة إعلان النتائج. وبهذه المناسبة صرح معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الجامعة تسعى في كل عام لاستقطاب الطلاب المتميزين دراسياً والذين يتمتعون بقدرات عالية تضمن لهم النجاح والتفوق في الجامعة، بإذن الله. وأضاف معاليه بأن الإعلان المبكر للنتائج ينطلق من حرص الجامعة على التميز في جميع أعمالها، ورغبتها في إتاحة الفرصة للطلاب وأسرهم للاستفادة من الإجازة الصيفية ومساعدة الطلاب في اتخاذ القرار المناسب لدراستهم الجامعية. وأشار معاليه إلى أن سياسة القبول في الجامعة تعتمد على عدة معايير علمية ومدروسة تضمن قبول طلاب ذوي قدرات وإمكانات عالية بناء على خبراتها الرائدة في هذا المجال مؤكداً أن ذلك يتم بكل وضوح وشفافية مهنية. وحددت الجامعة هذا العام نتيجة القبول فيها باحتساب 20% للشهادة الثانوية و30% لاختبار القدرات العامة و50% للاختبار التحصيلي بحيث تجمع حصيلة هذه الأوزان في درجة مركبة واحدة وتم بناءً على ذلك قبول كل من حصل على درجة مركبة (86) أو أكثر. وقال معاليه أنه بناءً على هذا فقد تم ترشيح 3800 طالباً وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالجامعة لتحقيقهم النسبة المركبة المطلوبة للقبول وهم ممن يمثلون الشريحة الأعلى نتيجة على مستوى المملكة جميع خريجي المرحلة الثانوية لهذا العام. وقدم معالي مدير الجامعة تهنئة خاصة للطلاب المقبولين ولأولياء أمورهم مباركاً لهم تفوقهم وتميزهم ومرحباً بانتسابهم للجامعة وسائلاً الله لهم التوفيق. وأكد لهم معاليه بأن التحاقهم بالجامعة الأبرز في المنطقة والمشهود لها على المستوى العالمي يعد فرصة ثمينة حيث تتميز الجامعة بثراء مناهجها التعليمية المعتمدة وفق أرقى المعايير العالمية، وبتطور برامج التعلم الإلكتروني التفاعلي، وتقدم إمكاناتها في البحث العلمي، وبتميز كوادرها من هيئة التدريس المشهود لهم بالاحترام في المحافل الدولية على خبراتهم التعليمية وإنجازاتهم البحثية. وأضاف معاليه أن الجامعة تحافظ على مستويات الجودة العالمية المتبعة في الجامعات المرموقة ومن ذلك تحقيق نسب مثالية لطلابها وأساتذتها وفصولها الدراسية ومختبراتها وكذلك التجهيزات المساندة لتوفير بيئة محفزة على التعلم، وتوظيف التقنيات المتطورة في التدريس، وتنمية الإبداع الطلابي، بالإضافة إلى صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم بما يؤدي إلى تخريج كوادر ريادية وقيادات مؤهلة تسهم بكفاءة في مسيرة التنمية الوطنية. ومن جانبه، أوضح سعادة عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور سعد محمد الشهراني أن عملية القبول هذا العام، وامتداداً لما تم في الأعوام الماضية، كانت بصورة إلكترونية كاملة وبشكل متميز بهدف التيسير على الطلاب وأولياء أمورهم وعدم تكليفهم عناء السفر أو الحضور مشيراً إلى أن جميع الطلاب الراغبين في الالتحاق قد قاموا بعملية التقدم للجامعة دون أي عقبات او عوائق. وأضاف سعادته أن الجامعة هيأت مركزاً لمعلومات واستفسارات القبول خلال وبعد أوقات الدوام الرسمي، ووفرت عدداً كافياً من الموظفين للقيام بهذه المهمة، وذلك حرصاً من الجامعة في توفير الراحة للطلاب المتقدمين لها وتحقيق الخدمة التي ترقى بسمعة الجامعة ومكانتها. وأشار سعادته إلى أن قبول الطلاب المستجدين في الجامعة يتميز بالقبول في برنامج السنة التحضيرية الذي أثبت نجاحه منذ نشأة الجامعة وأدخلت عليه تطويرات نوعية عليه، حيث يهدف إلى إعداد الطالب أكاديمياً وعلمياً وتزويده بالمهارات اللازمة وتهيئته للدراسة الجامعية، مضيفاً أن من فوائد هذا البرنامج إتاحة فترة كافية للطالب لاختيار التخصص المناسب له في كليات الجامعة بكل تروٍ ومعرفة خلال عام دراسي كامل. وأوضح سعادته أن النتائج أعلنت قبل يوم من الموعد المحدد، حيث أتيحت فرصة كافية لجميع الطلاب للتقدم بطلب الالتحاق بالجامعة وتسجيل بياناتهم فور ظهور نتائج المرحلة الثانوية، وتم بعد ذلك تدقيق البيانات والتأكد من صحتها عن طريق المعلومات التي وفرتها وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم، ومن ثم فرز الطلاب الذين حققوا نتيجة القبول المطلوبة. وقد أعلنت النتائج على موقع إدارة القبول في الجامعة (www.kfupm.edu.sa/admissions ) بالإضافة إلى إرسالها على الهاتف الجوال والبريد الإلكتروني للطلاب. وبالنسبة لتسليم الوثائق الأصلية، أوضح سعادة الدكتور الشهراني أن الجامعة قد حددت للطلاب المقبولين طريقة تسليم وثائقهم عن طريق البريد السعودي الممتاز من أي مكتب بريد على مستوى المملكة بدون أي تكلفة مالية على الطالب، حسب التعليمات الموجودة في الموقع الإلكتروني، وذلك خلال الفترة من يوم الأحد إلى الخميس 2-6 رمضان 1435ه الموافق 29يونيو - 3 يوليو 2014م. كما أكد سعادته على أهمية التزام الطلاب بهذه المواعيد لضمان قبولهم مشيراً إلى أنه سوف يلغى قبول الطالب في الجامعة ويسقط حقه في القبول إذا لم يسلم في الفترة المذكورة الوثائق المطلوبة وهي الشهادة الثانوية الأصلية، وصورة من بطاقة الأحوال المدنية (الهوية الوطنية)، وخمس صور شمسية حديثة بخلفية بيضاء. وأضاف سعادته بأن الطالب الذي يتم استلام وثائقه سيتمكن بعد ذلك من طباعة خطاب القبول الخاص به إلكترونياً، ومن ثم الاستفادة من الإجازة الصيفية، والحضور إلى الجامعة في بداية العام القادم للمشاركة في البرنامج التعريفي الذي يسبق بدء الدراسة بأيام حسب المعلومات المذكورة في خطاب القبول ليبدء الطالب دراسته مباشرة بجاهزية متكاملة. وستقدم للطالب في البرنامج التعريفي جميع الخدمات الأساسية للطلاب المستجدين في وقت وجيز، مثل البطاقة الجامعية والسكن والجدول الدراسي والكتب الدراسية والبريد الإلكتروني والإنترنت الخاص بالطالب، وغيرها. وبهذه المناسبة قدم سعادة الدكتور الشهراني خالص التهنئة للطلاب المقبولين في الجامعة مرحباً بهم كطلاب مستجدين ومتمنياً لهم حياة دراسية مثمرة ومستقبلاً زاهراً، بإذن الله، وسائلاً الله لمن لم يحظوا بالقبول في الجامعة أن يتمكنوا من الالتحاق بالفرص الكثيرة المتاحة في الجامعات والكليات الأخرى ومتمنياً لهم التوفيق والسداد. يأتي هذا التوجه لدى الجامعة يأتي أيماناً منها بأهمية وتقدير الطلاب الذين يرغبون في التقدم للجامعة وأولياء أمورهم، وضرورة الاستجابة المثلى والرد بالمعلومة الصحيحة على الاستفسارات بما يعكس الصورة المهنية عن الجامعة وقد آثرت الجامعة أن توفر هذه الخدمة تسهيلاً عليهم وتحقيق الطمأنينة لهم في مثل هذه المرحلة المهمة لمستقبل حياتهم. يذكر أن الجامعة اشترطت للقبول فيها أن يكون الطالب من خريجي الثانوية العامة أو نظام المقررات (علوم طبيعية) لهذا العام أو العام السابق، وأن يكون قد دخل الطالب اختبار القدرات العامة للتخصصات العلمية، حيث يحق للطالب استخدام نتيجة الاختبار التي حصل عليها في هذا العام أو العام السابق. كما اشترطت دخول الطالب الاختبار التحصيلي لهذا العام فقط. إضافة إلى هذا، يشترط أن لا يكون الطالب قد سبقت له الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو البرامج التابعة لها.