أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم، حيث نجدد نحن أبناء الشعب السعودي البيعة لخادم الحرمين الشريفين تأييداً وولاءً وامتناناً على ما تحقق في عهده الميمون من إنجازات وتقدم وازدهار، جعل المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في مقدمة دول العالم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وتقتضي البيعة تجديد الميثاق للمضي قدماً نحو تطلعات ورؤى خادم الحرمين التي تمثلت بالشمولية والتكامل، والتي جسدت صورةً رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، وسعى بفكره النير إلى تأكيد عمق الود مع أبناء الوطن. وتبنى الملك عبدالله رسالةً واضحة منذ توليه مقاليد الحكم تحمل كثيراً من المضامين النبيلة، ومؤكدةً على سياسته في قيادة البلاد وفق خدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية، وهي دلالة راسخة على براعة القائد المتجسدة في جذور العائلة المالكة عبر الأجيال للحفاظ على المملكة، وتحقيق كل ما يضمن نموها ونهوضها. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لك من أبناء شعبك كل المحبة والإخلاص والشكر على كل ما قدمتموه للمملكة وشعبها في عهدكم الميمون.