تعرض موكب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك لاطلاق نار في منطقة ابو غريب غرب بغداد، ولم يصب بأذى، ولكن قتل أحد حراسه، بحسب مسؤول بالشرطة. وأكد أحد مساعديه الذين كانوا يتواجدون معه داخل احدى سيارات الموكب ان المطلك أحد أبرز السياسيين السنة في العراق «سالم ولم يصب بأي أذى». وأضاف رافضا الكشف عن اسمه في تصريح لفرانس برس «كنا في جولة في ابو غريب (20 كلم غرب بغداد) حين تعرضنا لإطلاق النار». يذكر ان المطلق يرأس «القائمة العربية» في الانتخابات البرلمانية المقبلة بالتسلسل رقم واحد ويليه النائب طلال الزوبعي في الترتيب. وبينما رفض المسؤول في الشرطة تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم، اتهم مساعد المطلك قوة من الجيش العراقي، الذي يأتمر بإمرة رئيس الوزراء نوري المالكي، بإطلاق النار. وقال «تعرضنا لمحاولة اغتيال من قبل الجيش الذي اطلق النار علينا ورد الحراس بالمثل»، من دون ان يوضح السبب وراء ذلك. وفي الموصل شمال العراق، ذكرت مصادر أمن أن 11 من عمال مواد البناء سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد). وقالت إن عبوة ناسفة انفجرت أمس لدى مرور حافلة صغيرة تقل عمال بناء في قرية «حلاوة» غربي مدينة الموصل ما تسبب بمقتل اثنين منهم، وكانت سيارتان ملغومتان انفجرتا في ضاحية الصدر ببغداد في وقت متأخر من مساء الخميس مما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة نحو 55 آخرين، كما قتل سبعة آخرون في عمليات عنف متفرقة بالعراق.