أكدت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة أن الوضع الصحي لفيروس كورونا في المحافظة مستقر، والوضع مطمئن. وقالت المديرية في بيان صحفي لها اليوم: هناك تنسيق تام بين كافة القطاعات المعنية، بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جده، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث تتواصل أعمال الاستقصاء الوبائي، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية للتعامل مع الفيروس، حيث تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى مما أتاح الفرصة لإتخاذ اجراءات التطهير التدريجي لقسم الطوارئ التي تستمر لمدة (24) ساعة فقط . وبينت المديرية في بيانها أن ما اتخذ من إجراءات علمية تم وفقاً للأعراف الطبية منذ تسجيل أول حالة اصابة بفيروس كورونا في جدة، وذلك حسب التالي : فور تلقي بلاغ اشتباه الحالة الأولى للممرض بمستشفى الملك عبد العزيز تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية حسب الخطة المعد لها التي تتمثل في ( عمل الفحوصات التأكيدية للممرض المشار اليه، واتضح أنها ايجابية لفيروس كورونا، تم تنشيط وتفعيل غرفه عمليات الكورونا الذي سبق أن تم تحديدها منذ ظهور المرض بالمملكة وتعمل على مدار 24 ساعة وذلك لاستقبال بلاغات الاشتباه في كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بمحافظة جدة، كما تم دعم غرفه عمليات كورونا بست فرق متحركة، كل فريق يتكون من - طبيب وفني وبائيات وفني تمريض - وذلك للتواصل مع المخالطين للحالات المؤكدة، وعمل الاستقصاء الوبائي وعمل الإجراءات الوقائية لهم، إضافة إلى عمل مسح كامل للعاملين بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة و المخالطين واتضح عدم وجود أي حاله ايجابية أخرى، تم رفع حاله التأهب والتوعية لجميع الإجراءات الوقائية من فيروس الكورونا، وتم التواصل مع أهل المريض بمركز العارضيه الجنوبية وعمل الفحوصات لجميع المخالطين وثبت أنها سلبية). وقالت المديرية في بيانها : عندما ظهرت حاله اشتباه لاحقًا لأحد العاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة، تم عمل الفحوصات التأكيدية وأثبتت أنها ايجابية لفيروس الكورونا، وتم عمل مسح كامل للعاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة واتضح وجود بعض الحالات من العاملين المخالطين حيث ظهرت الأعراض المرضية على ثلاث حالات منهم فقط، بينما لم تظهر الأعراض على الباقين مما يعني أنهم ليسوا مصدر عدوى، وعليه تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى مما أتاح الفرصه لاتخاذ إجراءات التعقيم التدريجي لقسم الطوارئ، وتم تكليف فريق مدرب على مهارات التواصل ولديه معلومات عن المرض وكيفية انتشاره والتعامل مع الحالات وذلك لإبلاغ المصابين والمخالطين لتوعيتهم وللحد من انتشاره لاسمح الله .
وأوضحت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة أنها أعادت التعميم على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة المتعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS cov وانفلونزا H1N1 والمراقبة الوبائية لهما وذلك لرفع الوعي لدى العاملين الصحيين وخاصة أطباء الطوارئ للإبلاغ عن حالات الاشتباه مع التأكيد على إجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع جميع الحالات. كما يتم رفع تقرير يومي عن جميع الحالات المؤكده ومتابعة وضعها الصحي وكذلك الرفع للوزارة بما يستجد . وأشارت المديرية أنها قامت بعمل استقصاء وبائي لجميع الحالات المشتبهه وأخذت مسحات أنفيه، وحلقيه لهم، وارسلتها للمختبر الأقليمي، إضافة إلى متابعة النتائج وإبلاغ المخالطين بنتائج التحاليل، وعمل الإجراءات الوقائية لجميع المخالطين.كما تم التأكد من توفر كميات كافية من مستلزمات الوقاية بجميع المستشفيات ودعم المستشفيات بمسحات VTM الخاصة بعمل الفحوصات للفيروس. وقالت المديرية : بلغ عدد الحالات المؤكدة التي سبق الإعلان عنها في محافظة جدة حتى الآن (11) حالات توفي منهم حالتان -رحمهما الله- ، فيما تماثل للشفاء ست حالات ولله الحمد، بينما لا تزال ثلاث حالات تتلقى الرعاية الطبية. وأكدت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة أن هذه الإجراءات تتم بمتابعه مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جده، الذي وجه جميع القطاعات بالمحافظة بتسخير جميع الإمكانيات لدعم إجراءات الوقاية، و متابعة سموه مع مسئولي الوزارة للتأكد من أن جميع الإجراءات تتم حسب المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. ونفت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الشائعات بوجود إصابات أخرى في مستشفيات الوزارة بالمحافظة، أو حدوث و فيات أخرى بين العاملين. وطالبت الجميع باستقاء المعلومات من الموقع الرسمي لوزارة الصحة www.moh.gov.sa الذي يتم تحديثه أولاً بأول، حيث يتضمن المعلومات والإرشادات والنصائح للتعامل مع فيروس كورونا.