أصدرت وزارة الخدمة المدنية العدد الخامس من النشرة الإحصائية الشهرية لشهر جمادى الآخرة 1435ه، التي تعكس واقع الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية. وتناولت النشرة عبر عدد من الأقسام ذات العلاقة بالنمو والتطور للوظيفة العامة، ابتداء من أعداد العاملين في الدولة من السعوديين وغيرهم للرجال والنساء حيث بلغ عدد العاملين في الدولة حتى 29 / 4 / 1435 ه (1.226.066 ) موظفاً ومستخدماً يشكل الرجال ما نسبته 61.64% والنساء 38.36%, وتشير الإحصائية إلى أن عدد غير السعوديين بلغ (73.505) موظفاً معظمهم يشغلون وظائف صحية وبعض الوظائف التعليمية في مجال التعليم العالي . كما تناولت النشرة وقوعات التعيين وترك الخدمة بحسب السلالم الوظيفية، بالإضافة إلى من تم تعيينهم من قبل وزارة الخدمة المدنية حيث بلغ عدد من تم تعيينهم خلال الفترة من 01/ 01/ 1435ه حتى 29/ 04/ 1435ه (1.932) موظفاً ومستخدماً في حين ترك الخدمة خلال نفس الفترة (4.641) موظفاً ومستخدماً وفقاً لما تم تسجيله ورصده من قرارات في قاعدة بيانات الوزارة , أما من تم توظيفهم عن طريق الوزارة خلال نفس الفترة فقد بلغ عددهم ( 2.782) مواطناً ومواطنة من خريجي الجامعات والدراسات العليا والمعاهد والكليات دون الجامعية. وتحتوي النشرة على عدد من تم ترقيتهم خلال نفس الفترة حيث تمت ترقية ( 5.590) موظفاً من الرجال والنساء إلى مراتب مختلفة , وفيما يتعلق بلجنة التدريب والابتعاث والإيفاد، وكذلك عدد من تم ترقيتهم ، والمتعاقد معهم والمنتهية عقودهم من غير السعوديين أوضحت النشرة أن اللجنة وافقت في نفس الفترة على تدريب وابتعاث وإيفاد (1.672) موظفاً منهم (113) موظفاً وموظفة تم ابتعاثهم للحصول على الدرجات الجامعية والعليا المختلفة ،(62%) منهم للحصول على درجة الماجستير و(14.15%) لكلٍ من درجتي الدكتوراة والبكالوريوس ، و(9.7%) لباقي الدرجات ، فيما تم تدريب (256) موظفاً وموظفة خارج المملكة في العديد من المجالات من أبرزها في مجال اللغات والإدارية المالية والحاسب الآلي , في حين تم إيفاد (1.303) موظفاً وموظفة للدراسة بالداخل . بالإضافة إلى تسليط الضوء على انجازات فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة. وتسعى الوزارة من خلال هذه النشرة إلى تقديم المعلومات بالأرقام التي تجيب على الاستفسارات العامة من خلال عرضها بأسلوب إحصائي متخصص تحت إشراف وكالة الوزارة للتخطيط وتطوير الموارد البشرية ممثلة بإدارة الإحصاء، متطلعة أن تقدم هذه النشرة الفائدة المرجوة.