أنهى فريق الفيصلي مشكلة صراعه أسفل الترتيب، وطرد شبح الهبوط نهائيا، بعد أن تعادل مع فريق الاتفاق بهدف لهدف حيث تقدم الاتفاق بهدف السبق في الدقيقة الأولى عن طريق داني توريس وعدل فريق الفيصلي النتيجة عن طريق محمد جحفلي (70 ) وقد بدأ فريق الاتفاق المباراة باندفاع هجومي قوي أسفر عنه تسجيل هدف مبكر من خلال ركلة ركنية، ليتلقى المايسترو سلطان البرقان الكرة في الطرف الأيسر يحولها عرضة هائلة للمندفع من الخلف داني توريس، الذي لعبها برأسه على يمين منصور النجعي، مسجلا لفريقه الهدف الأول في الدقيقة الأولى. ولم تظهر أي ردة فعل من جانب فريق الفيصلي بعد الهدف المبكر بل أعطى الهدف دفعة معنوية للاعبي فريق الاتفاق الذين واصلوا تقدمهم بحثا عن هدف تعزيز، وذلك بفضل تحركات حمد الحمد الذي مارس دوره كلاعب حر بشكل أكثر من رائع ولعب الاتفاق بتنظيم دفاعي محكم، لم يجد معه فريق الفيصلي أي حلول لاختراقه، خاصة بعد إغلاق الممرات الدفاعية الجانبية حيث لم يجد ياسين البخيت وبن عطية أي ثغرة جانبية. وخلق لاعبو فريق الاتفاق فرصا للتسجيل، لم تستغل بالشكل المطلوب، حيث تابع داني توريس كرة عرضية جانبية لعبها من وضع الانزلاق في الشباك الجانبية لمرمى فريق الفيصلي (19) وحاول مبارك وجدي بكرة أرسلها قوية أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء حولها منصور النجعي إلى ركلة ركنية (39) لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الاتفاق بهدف دون مقابل وسيطرة شبه كاملة على منطقة وسط الملعب. واستمر فريق الاتفاق على تنظيمه الدفاعي المرتب وقد ساعده في ذلك السيطرة على منطقة وسط الملعب، بعدم المبالغة في تقدم أطراف الوسط اللذان أديا دورهما الدفاعي بشكل أكثر من جيد. ولم يشهد شوط المباراة الثاني خلق أي فرصة تهديفية صريحة من الجانبين على الرغم من جدية فريق الفيصلي البحث عن التعادل لذلك تقدم لاعبوه للأمام وحاولوا الاقتراب من مرمى فريق الاتفاق عبر الأطراف والعمق، لكنهم لم يجدوا سبيلا لذلك إلا من خلال كرة ثابتة عندما تحصل فريق الفيصلي على ركلة ركنية تم تنفيذها بإحكام وبالمقاس تصل الكرة على رأس محمد جحفلي الذي ارتقى للكرة ولعبها قوية داخل المرمى، مسجلا هدفا نفيسا لفريقه قاتلا لفريق الاتفاق ( 70 ) واكتفى فريق الفيصلي بنتيجة التعادل لذلك دافع لاعبوه ببسالة عن هدف التعادل، وكانت آخر فرص الاتفاق الكرة الرأسية التي وصلت على رأس يحيى عتين حولها قوية إلى المرمى نجح منصور النجعي في الإمساك بها لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لهدف، لينجح فريق الفيصلي في الخلاص من شبح الهبوط، بينما ما زالت حبال الهبوط تلتف حول أقدام لاعبة فريق الاتفاق.