تؤكد كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة -وهي تفتتح أكثر من 50 عيادة متطورة لعلاج الأسنان كمرحلة أولى- أنها بالفعل صاحبة ريادة طبية, ورؤية مستقبلية في تقديم الخدمات الطبية في هذا الإطار. كما تمثل خطوة ناجحة للاكتفاء الذاتي في المعالجة الطبية للأسنان لجميع منسوبي جامعة الأميرة نورة وطالباتها, ووجود هذه العيادات في كلية الأسنان بحضور الاستشاريين والأطباء والطبيبات المتخصصين يمثل استفادة قصوى من هذه الخبرات الكبيرة, وإضافة من الإضافات التي تدعم العملية التعليمية بالكلية. حيث ستفتح العيادات المجال أمام الطالبات في مرحلة التنفيذ العملي للمعالجات كفرصة للتعرف على أحدث الأجهزة وأخر ما توصلت إليه التقنيات في مجال طب الأسنان. وأنشئت كلية طب الأسنان عام 1433ه لتعمل على تخريج كوادر وطنية طبية رائدة في مجال طب الأسنان بما يخدم صحة الفم والأسنان للمجتمع مع توجيه رعاية خاصة للنساء والأطفال من خلال الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية, والتزاما من إدارتها المتخصصة في تطبيق معايير الجودة الشاملة والتطوير المتسمر للمقررات والمهارات النوعية, ووضع تصورات للرؤى المستقبلية وفقاً للمعايير المحلية والعالمية ما يضمن لخريجاتها القدرة على الأداء المتميز في سوق العمل مرتكزة على القيم والمبادئ والأخلاق المنبثقة عن تعاليم شريعتنا السمحة. وتضع كلية طب الأسنان هدفا جوهريا لمسيرتها وهو أن تكون مركزاً بحثياً متميزاً من خلال إنشاء المراكز البحثية المتطورة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي, وهي خطوة ستمثل نقلة علمية ومعرفية في طب الأسنان في المملكة ومنطقة الخليج, ومشاركة في تطوير مسيرة المنطقة العربية والعالمية. وتقدم العيادات التي سيتم افتتاحها في الثاني عشر من مارس 2014م, العديد من الخدمات المتطورة في طب الأسنان, وهي -وفقا لما تم إنجازه فعليا- كما يلي: أولا: عيادات الطوارئ وتشمل الخلع البسيط لسن أو جذر , وعلاج العصب المبدئي "إزالة العصب الملتهب من جذر السن", والحشوات المؤقتة للفجوات السنية المفتوحة, وشق وتجفيف الخراجات السنية المفتوحة, ومعالجة التجويف الجاف بعد خلع السن, والتثبيت المؤقت للتلبيسات الثابتة. وثاني الخدمات التي تقدمها العيادات: خدمات علاج اللثة والأنسجة المحيطة بالسن. أما ثالث الخدمات: خدمة علاج الأسنان التحفظي، وتشمل: معالجة الأسنان المتسوسة وذلك يشمل تنظيف وحشو الأسنان بمختلف الحشوات السنية, ووضع واقٍ أو ساد شقوق الأسنان للأطفال والمراهقين. ورابع الخدمات: خدمة علاج عصب وجذور الأسنان، ويشمل: استخراج عصب الأسنان التالف, وتوسيع وتنظيف القنوات الجذرية, ووضع حشوة في القنوات الجذرية. وخامس الخدمات: خدمة الاستعاضة السنية المتحركة والثابتة, وتشمل: استبدال بعض الأسنان المفقودة بواسطة جسر ثابت, واستبدال بعض الأسنان المفقودة بواسطة طقم أسنان متحرك. كما تقدم العيادات التخصصية المرحلة التركيبية بعد زراعة الأسنان. وسادس الخدمات التي سيتم افتتاحها: خدمة جراحة الفم والوجه والفكين وتشمل: خلعا بسيطا للسن أو الجذر ، وفتح وعلاج الخراج السني وتقوم بهذه الخدمة الطالبات والطبيبات العاملات, وخلعا معقدا جراحيا للسن مثل خلع ضرس العقل سواء كان يستوجب تخديرا موضعيا أو عاما, وجراحة الوجه والفكين، وأيضا جراحة تقويم الفكين تحت التخدير العام, والمرحلة الجراحية من زراعة الأسنان تحت التخدير العام. وسابع الخدمات: خدمة علاج أسنان الأطفال وتشمل العلاج الوقائي للأسنان مثل تنظيف وتلميع الأسنان ووضع مادة الفلورايد وسد التشققات السنية. كما تضم عيادات الأسنان بكلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة مجموعة من الأقسام الرئيسة والحيوية في دعم أساليب العلاج المختلفة، وهي: قسم التعقيم, وجهاز الغاسل والمطهر , وجهاز التعقيم بالبخار, وجهاز التنظيف بالموجات فوق الصوتية. وجهزت كلية الأسنان بجامعة الأميرة نورة تجهيزات تقنية وخبرات فنية وإدارية على أعلى مستوى في قسم الأشعة والتصوير الإشعاعي, وتتمثل تصنيفات هذه التقنيات فيما يلي: تقنيات التصوير الإشعاعي الفموي الداخلية "عن طريق وضع الفيلم داخل الفم" ويشمل الأفلام الذروية, والأفلام المجنحة, والأفلام الإطباقية, وتقنيات التصوير الإشعاعي الفموي الخارجية "عن طريق وضع الفيلم خارج الفم", والأشعة البانورامية, والأشعة السيفالومترية, والأشعة المقطعية, والأشعة المقطعية المخروطية. ووضعت إدارة كلية الأسنان بجامعة الأميرة نورة استراتيجية علمية واضحة لهذا الإنجاز الكبير , يعتمد على الجديد في هذا المضمار, وهو أمر طبيعي، إذ إنها تشكل إحدى كليات أول جامعة للبنات في المملكة "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن" التي أنشئت عام 1429ه الموافق 2008م بأمر ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث ضمت إليها كليات مدينة الرياض بعد إعادة هيكلتها لمسايرة هذا الصرح التعليمي العملاق لتخدم مسيرة التعليم والتنمية.