طور معلم لمادة الرياضيات في مدرسة فلسطين الابتدائية بالدمام (لعبة السلم والثعبان الشهيرة)؛ لتساعد الطلاب على حفظ جدول الضرب على طريقة التعلم بالترفيه، كإحدى وسائل التعلم التعاوني، واستخدام التصاميم الجاذبة عبر لوحة كبيرة، الأمر الذي يجعل الطالب في المدرسة يمارسها بشكل بصري وفعال في أوقات فراغ الطلاب، وايضا في بعض حصص الانتظار وكنوع من ممارسة تطبيق عمليات حفظ جدول الضرب. وقال المعلم علي العلياني: "تعد لعبة السلم والثعبان الموجودة على شبكة الانترنت، اللعبة الأكثر رغبة للعب من قبل الأطفال، وبالتالي تبلورت لدي فكرة تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع، باستخدام جدول الضرب، وتتكون من لوحة بنر مقاس 4م في 3.30م مرقمة من العدد 1 إلى 100، على شكل مربعات من البداية الى النهاية، ويحتوي كل رقم على عملية حسابية، ومصممة بطريقة جاذبة تجعل الطالب يتفاعل معها، وعلى الطالب ان يكون ملما بحفظ جدول الضرب. وأضاف العلياني عن كيفية أداء اللعبة من الطلاب: يؤديها 4طلاب بحيث يبدأ الطلاب برمي النرد الذي هو مكون من عدة أرقام، فمثلاً عندما يرمي الطالب النرد ويظهر الرقم 4 على النرد؛ يتقدم الطالب حتى يصل الى رقم المربع الظاهر على النرد، ويكون بداخل المربع عملية جدول ضرب حسابية، فإذا الطالب استطاع الاجابة على العملية الحسابية في المربع فإنه يتقدم الى المربع الجديد، الذي وصل اليه، واذا لم يستطع فانه يبقى في المربع الذي كان عليه قبل رمي قطعة النرد، وفي حالة تقدم الطالب الى مراحل متقدمة ويخطئ، فإن الطالب يبقى في آخر نقطة وصل اليها، وهكذا مع بقية المتنافسين في اللعبة حتى يصل المتنافسون إلى النهاية. وفي السياق، شجع مدير المدرسة عبدالغني بن عثمان الغامدي هذه الأفكار والإبداعات التي تسهم في خلق نوعية متميزة تحقق أهداف التعلم الجماعي، وتنمي إدراك الطلاب في توسيع المعارف والمهارات الحسابية، وتشجع على التعلم بطريقة جاذبة، إضافة إلى استفادة الطالب منها في اشغال أوقات الفراغ أو أثناء حصص الانتظار. وشكر الغامدي رائد النشاط هيثم العمودي الذي ساهم في الإعداد وتهيئة المكان لممارسة الطلاب لأنشطتهم التعليمية، كما أثنى على معلم الرياضيات علي العلياني؛ لطرحه مثل هذه الأفكار الإبداعية.