بدأ الرئيس التايواني شين شوي بيان أمس زيارة إلى جزر بالاو وجزر سليمان لدعم العلاقات في الوقت الذي تسعى فيه الصين لاستمالة حلفاء تايوان الدبلوماسيين للتخلي عن الاعتراف بتايبيه والاعتراف ببكين وسيحضر شين حفل تنصيب تومي إيسانج ريمينجيساو رئيس بالاو لولاية ثانية يوم الجمعة المقبل ثم يسافر إلى جزر سليمان لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء آلان كيماكيسا وافتتاح مستشفى تمولها تايوان وسيعود إلى بلاده الشهر الجاري. وقال شين قبل مغادرته مطار شيانج كاي شيك الدولي خارج تايبيه: إننا نعزز صداقاتنا مع الدول الاجنبية بغض النظر عما إذا كانت دولا غنية أو فقيرة ومادام بإمكاننا السفر للخارج يمكننا زيادة نفوذنا الدولي. وتأتي زيارة شين في وقت تسعى فيه الصين لزيادة الضغوط على حلفاء تايوان الخمسة والعشرين لتحويل ولائها إلى بكين. وترى الصينتايوان مقر جمهورية الصين في المنفى منذ عام 1949 إقليما منشقا في انتظار إعادة توحده مع الصين وتعترف أكثر من 160 دولة بالصين وتنظر إلى تايوان على أنها جزء من الصين. وخلال الاعوام الاربعة الماضية فقدت تايوان حلفاء مثل مقدونيا(2001) وناورو (2002) وليبيريا (2003) وجمهورية الدومينيكان (2004) وجرانادا (2005) التي حولت ولاءها إلى الصين. وألمحت تقارير صحفية إلى أن بعضا من حلفاء تايوان مثل بنما وهايتي يدرسان أيضا الاعتراف ببكين.