يعتبر لقاء ليفربول مع ضيفه تشلسي اليوم السبت قمة مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم والتي سيكون فيها مانشستر يونايتد مدعوا لفك عقدة مضيفه ميدلزبره. ويخوض ليفربول السادس برصيد 34 نقطة اللقاء بعد 3 انتصارات متتالية على نيوكاسل (3-1) ووست بروميتش البيون (5-صفر) وساوثمبتون (1-صفر) لاول مرة منذ بداية الموسم بقيادة مدربه الاسباني رافائيل بينيتيز الذي يعتبر انه لا بديل عن الفوز على تشلسي من اجل استمرار الخط التصاعدي للفريق الذي يملك فرصة انهاء اول موسم بقيادته في احد المراكز الاربعة الاولى وخوض مسابقة دوري ابطال اوروبا. ولم يخف بينيتيز ثقته بتحقيق الفوز، وقال مهم جدا ان نفوز عندما نعلم ان الفرق الاخرى تقاتل بقوة من اجل الهدف نفسه وتفوز هي ايضا. ستساعدنا التجربة على خوض اللقاء ضد تشلسي بثقة بالنفس. لقد فزنا بثلاث مباريات متتالية حققنا في الاثنتين الاوليين نتيجة جيدة وفي الثالثة فوزا ضئيلا. واضاف: اذا اردنا ان تساندنا جماهير النادي فعلينا ان نقاتل في كل الاوقات، واعتقد ان الجمهور المتحمس لليفربول سيكون خلفنا في المباراة ضد تشلسي. من جانبه يدخل تشلسي المتصدر ووصيف بطل الموسم الماضي (49 نقطة) اللقاء متسلحا بسجل ناصع لا يحتوى الا على خسارة واحدة مقابل 15 انتصارا و4 تعادلات، وبصفوف كاملة واحتياطيين لا يقلون شأنا عن الاساسيين، خلافا لما هي الحال بالنسبة الى مضيفه الذي سيغيب عن صفوفه لاعب الوسط الاسترالي هاري كيوييل من 4 الى 5 اسابيع بعد حقنه الاربعاء الماضي لاصابته في الحالب علما بأنه لم يفرض نفسه حتى الان بالشكل الصحيح مع فريقه الجديد. ويعاني ليفربول ايضا من غياب المهاجم الفرنسي جبريل سيسيه الذي تعرض لكسر في قدمه اليسرى نهاية اكتوبر وسيغيب حتى نهاية الموسم، ومن المرجح ان يسد بينيتيز الفراغ بضم مواطنه فرناندو موريانتس مهاجم ريال مدريد مما قد يعطي دفعا معنويا للفريق بشكل عام. وتحمل القمة بين ليفربول وتشلسي اكثر من معنى فهي قبل كل شيء اول مواجهة بين بينيتيز الفائز مع فالنسيا الاسباني بكأس الاتحاد الاوروبي الموسم الماضي، والبرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد بورتو بطل البرتغال الى احراز دوري ابطال اوروبا، والمدربان انتقلا الى الدوري الانجليزي بعد ان حققا انجازيهما. وستكون القمة ايضا وفي المقام الثاني مواجهة بين نجمي خط وسط المنتخب الانجليزي ستيفن جيرارد (ليفربول) وفرانك لامبارد (تشلسي). ويتعين على مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث (40 نقطة) بفارق الاهداف امام ايفرتون، ان يتخطى من جهته مضيفه ميدلزبره الذي شكل له ما يشبه العقدة في السنوات الاخيرة، مع فارق مهم جدا ويدخل في حسابات المدربين هو ان ميدلزبره يعد من الفرق المجتهدة هذا الموسم اذ يحتل المركز الخامس برصيد 35 نقطة وهو قادر على وقف زحف ضيفه الذي حصل على 22 نقطة من 24 ممكنة في المراحل الست الاخيرة. وسيغيب عن مانشستر يونايتد اضافة الى هدافه الهولندي رود فان نيستلروي الذي سيبتعد نحو 7 اسابيع بداعي الاصابة، المدافع الايرلندي جون اوشي المصاب والنجم الشاب واين روني الموقوف 3 مباريات، لكن المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون قد يجد البديل في شخص بول سكولز للحلول محل روني اذا كان قادرا على اللعب مباراة كاملة لانه يعاني بدوره اصابة طفيفة. وتضع المرحلة الحادية جميع فرق الصدارة على المحك، فالحال لا تختلف كثيرا بالنسبة الى ارسنال الثاني (44 نقطة) وبطل الموسم الماضي الذي تنتظره مهمة صعبة في ضيافة تشارلتون السابع (31 نقطة)، وكذلك الامر بالنسبة الى ايفرتون الرابع (40 نقطة) الذي يحل ضيفا على توتنهام الثامن (29). ويلعب ايضا فولهام مع كريستال بالاس، واستون فيلا مع بلاكبيرن، وبولتون مع وست بروميتش البيون، ومانشستر سيتي مع ساوثمبتون، ونيوكاسل مع برمنغهام، وبورتسموث مع نورويتش سيتي.