مساء اليوم، وبالتحديد في الساعة السابعة والنصف مساء، تدخل (اليوم) مرحلة جديدة عبر مسيرتها التي تجاوزت ثلاثين عاما من العمل الإعلامي والصحفي، نجحت عبره في اكتساب ثقة القارئ والمعلن. ففي حفل إعلامي كبير، يشرفه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ويحضره بعض أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار الشخصيات الإعلامية والشخصيات العامة بالمملكة والمنطقة.. تنطلق المرحلة الجديدة من عمر جريدة "اليوم" والتي تشمل المطابع الجديدة العملاقة للدار، وانطلاقة العدد المطور من الجريدة شكلا ومضموناً.. عقب دراسات مستفيضة ومتعمقة قام بها خبراء ومختصون في علمي الإعلام والإدارة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، قد اعتبر الخطوة التطويرية المميزة تدشينا لعصر جديد من التألق للإعلام السعودي عامة وللإعلام بالمنطقة الشرقية خصوصاً، وقال سموه إن أكثر ما يبعث على السعادة، هو الاعتماد على الكفاءات المحلية السعودية في إدارة العمل الإعلامي والتعامل مع معطيات العصر وتقنياته بكل كفاءة واقتدار، مشيدا بالذهنية المنفتحة والعقلية الخبيرة التي تجيد التعامل مع المواقف المتعددة بحكمة وحنكة تراعي المصالح العليا للوطن والأمة. يذكر أن المطابع الجديدة تتيح إمكانية الطباعة الملونة بالكامل، كما أنها تعد الأحدث من نوعها بالعالم، ويعتبر مبناها واحدا من أكبر المجمعات الطباعية بالشرق الأوسط ومنطقة الخليج، كما أن الإصدار المطور من "اليوم" يقوم على التبويب الشامل والمتكامل، الذي يستفيد من شبكة هائلة من المراسلين المحليين والخارجيين في عواصم العالم المختلفة. "اليوم" استطلعت بعض الآراء حول خطوتها الجديدة، وانطباعاتهم حول المناسبة. شكل جذاب بداية يقول مدير المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي سمو الامير فيصل بن عبدالله المشاري ال سعود: تعتبر جريدة (اليوم) من ابرز الصحف في المملكة لما تتميز به من مصداقية عالية حيث تهتم بشريحة المجتمع ومتغيراته كما تتميز بسرعة نقل الخبر للمواطن والمقيم وهذا نتيجة لحرص ادارتها على اخراجها للقارىء بشكل جذاب. مواكبة التطور واشار محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان الى ان جريدة (اليوم) هي جريدة المنطقة الشرقية الاولى وقد حظيت باهتمام ومتابعة من القيادة الادارية ممثلة في صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه سمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد اللذين يحرصان على مواكبة التطور الاعلامي الذي يتماشى مع القفزات التنموية التي تشهدها بلادنا. واوضح الصفيان الدور الايجابي الكبير الذي تقوم به (اليوم) في التواصل مع كافة شرائح المجتمع بمسؤولية اعلامية صادقة وواعية تحرص على مقدرات هذا الوطن وتشيد بجهود المخلصين من ابنائه. واثنى الصفيان في ختام حديثه على جهود مجلس الادارة ورئاسة التحرير والقيادات الاعلامية وكافة منسوبي الجريدة على المجهود الاعلامي البارز الذي يقومون به. هدف سام ويقول سليمان حمد بن جبرين محافظ النعيرية: ان دار (اليوم) بشكل عام تمثل المصداقية الجيدة لدى القارىء سواء اكان مواطنا او مقيما وذلك بسبب الحضور الفعال للحدث ميدانيا واستقاء المعلومات من مصادرها بشكل صحيح وبحيادية تامة لبلوغ الهدف السامي النبيل وهو خدمة الصالح العام وانا كمحافظ لمحافظة النعيرية لمست العديد من المواقف التي تثبت مجال تجربتي الايجابية مع جريدة (اليوم). حرص على التنمية وقال الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس خالد حمد اليحيى: ان جريدة (اليوم) هي جريدة المنطقة الشرقية التي اصبحت تحظى باحترام الجميع وتميزت بتجددها المستمر وهذا نتيجة لحرص ادارتها على ادخال التقنيات الحديثة. كما ان ولاة الامر دائما اولوا الصحافة اهتمامهم وحرصوا على ان تكون صحف المملكة بمستوى عال من المحتوى والاخراج. صورة مشرفة واعتبر مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية د. صالح الدوسري ان جريدة (اليوم) اخذت قبل سنوات قليلة نحو التطوير والتجديد من خلال الطرح المتوازن والبحث عن الخبر ونقله بالصورة الجيدة فهذا ما اثبت انها صحيفة تخطو بهذا الاتجاه الاعلامي المميز من بين الصحف المحلية. وقال ان التطوير القادم في وجود المطابع الحديثة والمتطورة التي تواكب التقنية الحديثة يدل دلالات على ان هذا التطور هو نتيجة اهتمامات وحرص صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود حفظهما الله بان تظهر جريدة المنطقة بالصورة المشرفة التي تخدم هذه المنطقة العزيزة ونتيجة لهذه التوجيهات الكريمة كانت لهذه المؤسسة والعاملين فيها جهودا واضحة بان تصبح جريدة المنطقة شاملة في نقل الخبر وجمالية المطبوعة. قناعة القارىء ويضيف مدير عام التربية والتعليم بنات د.سمير سليمان العمران ان جريدة (اليوم) احدثت في الواقع نقلة نوعية ليس من خلال افتتاح المطابع وتغير ملامح المطبوعة وانما بالواقع وليس بالمجاملة انها اصبحت تلامس نظر كثير من القراء ليس في المنطقة الشرقية فحسب وانما في اجزاء هذا الوطن الغالي نتيجة ما يوليه العاملون فيها من رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير محمد الوعيل حيث كان الحضور متميزا في جميع المجالات مما اصبح لدى القارىء قناعة مطلقة بان التطور قادم وسيأتي لمراحل كما كانت في صحف اخرى اثبتت تواجدها وحضورها للقراء. كفاءة العاملين وطالب مدير عام كليات البنات بالشرقية د.سعود المهيدب بان تكون جريدة (اليوم) ثابتة بخططها وتوجهاتها دون ان تبحث عن الاثارة الصحفية فقط وتهمل المصداقية معتبرا ان التطور امر مطلوب في الانسان نفسه حيث يبحث عنه في جميع الاحوال والظروف. والجريدة لاشك انها تعمل لسنوات سابقة في وضع الاستراتيجيات والاهداف نحو التطوير في المطبوعة والبحث عن التحرير ذي الكفاءة العالية والمتميزة بين الصحف المحلية، واليوم نراها تزهو بهذا التطوير الذي يعد بالواقع مفخرة لنا ان نرى جريدة المنطقة تتجه نحو التطوير والابداع. من جانبه اكد مساعد مبيعات الركاب بالخطوط السعودية علي قدري ان جريدة (اليوم) اصبحت تواكب الاحداث التي تمر بها المنطقة الشرقية وقبل ايام شهدنا التغطية المتميزة لزيارة سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية بافتتاح عدد من المشاريع التنموية وقبلها الحوار الوطني وكذلك انتخابات المجالس البلدية كل ذلك يؤكد ان هناك تطورا ملموسا نشعر به كقراء يوما بعد يوم سواء كان في المنهجية ام في الطريقة التي تنتهجها الصحيفة وتمنى في ختام حديثه ان تكون لهذه المؤسسة النجاحات والاستمرارية نحو التألق والتميز بين الصحف الاخرى. التميز والانفراد ويقول مدير عام فرع معهد الادارة سمير المقرن: ان جريدة (اليوم) اخذت في التميز والانفراد في كثير من الاخبار واللقاءات الصحفية حيث كان ذلك ملحوظا امام الجميع خاصة خلال الفترة القليلة من السنوات الماضية. وقد جاء ذلك نتيجة لجهود مجلس ادارة دار اليوم ورئيس التحرير فيها والعاملين حتى تكونت صحيفة تواكب كل متطور وجديد للقارىء. دخول التقنية ويقول ابراهيم العمير مدير عام الشؤون الاجتماعية بالشرقية: ان الصحف المحلية اصبحت تتنافس فيما بينها في نقل الخبر والبحث عن التميز وهذا الامر يعطي جوانب مفيدة للعاملين في الصحف ان يبحثوا عن التطوير والتجديد فيما يكتبونه وينقلونه للقارىء خاصة ان قارىء (اليوم) قد اختلف عن قارئ امس نتيجة دخول تقنيات حديثه ومنها جهاز الكمبيوتر الذي يحمل فيه مواقع الكترونية للصحف المحلية حيث تغنيه عن شراء الصحيفة او وجود قنوات فضائية وقد يكون كل ذلك خطوات تعطي للعاملين في الجريدة ان يبذلوا جهودهم ويبحثوا عما يرضي القارئ ويجذبه لشراء الصحيفة من خلال البحث المتميز عن كل ما يتعلق بمشكلاته والنظر لرغباته وايجاد الحلول لها بالالتقاء مع المسؤول مباشرة او نقل المشكلات التي تواجهه حتى تكون هذه الصحيفة جسرا للتواصل معه ومع المسؤول. عالم المنافسة وبين رئيس بلدية القطيف خالد الدوسري: ان جريدة (اليوم) اصبحت من الصحف المنافسة للصحف المحلية حيث لاتقل عنها بل تفوقها في بعض الاحيان وهذا بكل صراحة يؤكد ان الخطوات التي تقوم بها ادارة الجريدة ناجحة في مجال التطوير والابداع لمواكبة العصر الحديث والتقني مشيرا الى ان الطموحات كبيرة ومازالت عالية في ان تكون هذه الصحيفة متميزة في جميع الجوانب التحريرية والفنية وانما نجد ان هناك خطوات تنفيذية تسير نحو ما يطمئن له القارئ ويشبع رغباته وهذا ما نراه في تنفيذ المطابع الجديدة التي سوف تضيف لهذه المطبوعة الدخول في عالم المنافسة والتطوير الدائم باذن الله. التوازن في الطرح ويضيف عميد كلية المعلمين بالدمام سابقا د. عبدالله الجهيمان: ان جريدة (اليوم) قد اختلفت عن امس من خلال كثير من الامور التحريرية والفنية وان كانت رغباتنا تطمح للافضل لجريدة المنطقة الا اننا راضون بما يقدم فيها ويطرح حيث نرى التوازن في الطرح والبحث عن الخبر المتميز في اي مكان واي موقع وهذا ما يؤكد اهمية العاملين فيها بالسعي لارضاء رغبات القراء والتطلع الى ما يتمنونه ان يكون في صحيفتهم. البحث عن الجديد ومن جانبه قال مدير عام جمعية المعاقين بالشرقية عبدالله رشيدان المغامس: ان جريدة (اليوم) اصبحت من الصحف المحلية المقروءة التي لايمكن ان يستغني عنها اي مسؤول او شخص يبحث عن التطلع لما يجري في منطقته فهي تنقل لنا ما يدور في المؤسسات الحكومية وما يدور في المجتمع من مشكلات او حوادث او قضايا تتعلق به ولذلك جاءت اهميتها واضحة امام قرائها لبحثها عن كل جديد ومتطور. واضاف ان الجريدة قد لاتكتفي بنقل الخبر او المعلومة وانما اتجهت الى متابعة الخبر والبحث عن تفاصيله لاشباع رغبة القارئ في ان يجد المعلومة التي يرغبها حتى لا تتجه الى صحيفة اخرى. مستوى عالمي ويقول مدير عام الطرق والنقل عثمان اباحسين: ان جريدة (اليوم) تطورت في جميع المجالات المتنوعة واصبحت تقرأ من اناس من خارج المنطقة وهذا تأكيد على وصولها لمستويات عالية في الجهاز الفني والتحريري. انفرادات صحفية ويضيف عمدة تاروت عبدالحليم كيدار: ان جريدة (اليوم) وهي تدخل مرحلة تطويرية جديدة في المطابع تؤكد ان هناك مواصلة واجتهادا في البحث عن كل ما يلامس طموحات القراء وتطلعاتهم ان تكون جريدتهم مواكبة نحو التطلع والتميز والانفراد ويبين ان الصحف المحلية اصبحت على نمط واحد في التميز ونقل الخبر وانما بقي لهذه الصحف ان تتنافس في نقل المصداقية والانفراد في نشر الاخبار وايجاد كل ما يتطلع اليه اي قارئ ويوفر رغبته. تطور أفضل ويقول اللواء عبدالرحمن البراهيم قائد حرس الحدود بالشرقية: ان جريدة (اليوم) بحثت خلال السنوات الماضية عن ايجاد نواح للتطوير في جهازها التحريري حيث يلمس القارئ هذا التطوير ولكن لايأتي كل شيء في مرحلة واحدة وانما هناك امور تحتاج الى ان تتميز للافضل بين الصحف واضاف ان التطوير يبدأ في الانسان نفسه حتى في أي جهاز حكومي يحتاج للتطوير والصحيفة كما هي مؤسسة تبحث عن جذب القارئ وتتطلع الى تحقيق تطلعاته ورغباته وهذا بلا شك هدف المسؤولين في الصحيفة ان تصبح جريدتهم في يد كل قارئ وفي اي منطقة واضاف ان جريدة (اليوم) وهي تخطو نحو هذا الاتجاه فان المؤشرات التي فيها تدل على ان هناك تميزا وتطورا سوف يرى النور قريبا وهذا ما اتوقعه خصوصا وانها استقطبت كوادر صحفية متميزة في المنطقة فان الآمال المطلوبة منها كثيرة ولذلك يشعر الجميع بان هذه الجريدة الام هي صحيفته. نشر الوعي واكد مدير شرطة القطيف العقيد مجثل الغامدي ان الدور الاعلامي الذي تقوم به جريدة (اليوم) ساهم في نشر الوعي الثقافي والامني والاجتماعي بين افراد المجتمع. وقال الغامدي: ان دول العالم تدرك بجلاء اهمية وسائل الاعلام والدور الذي تلعبه في توصيل رسائلها للجمهور داخل منازلهم واعمالهم من هنا حرصت الجهات الامنية على التعامل بوعي مع وسائل الاعلام بما يخدم الصالح العام ويقدم المعلومة الميسرة والسهلة للمواطن وكان ل(اليوم) جهود كبيرة في هذا المجال حيث ساهمت في تقديم الصور التوعوية من خلال تقارير واخبار واستطلاعات وتغطيات اعلامية. النضج الاعلامي ورأى مدير مدينة التدريب بالامن العام المقدم حمد الخالدي ان جريدة (اليوم) تلعب دورا اعلاميا مميزا وخاصة في سنواتها الاخيرة وتمنى الخالدي ان تكون النقلة المرتقبة لجريدة (اليوم) تحقق آمال وتطلعات المسؤولين وابناء المنطقة من حيث توفير النضج الاعلامي والتواصل مع القارئ في كل جوانبه اليومية. مصافحة القارئ واكد مدير مركز الاشراف التربوي بالقطيف عبدالله الفارس ان (اليوم) قدمت خدمة اعلامية تربوية من خلال مساهماتها في التواصل مع المناشط التربوية والتعليمية والتواجد الدائم لتغطية هذه المناسبات. واشار الى ما تحظى به (اليوم) من اقبال من قبل القارئ الذي يصافح اليوم كل صباح ليطلع على احداث واخبار المنطقة بصفة خاصة. لبنة اخرى وقال مدير ادارة العلاقات العامة امين عام المجلس الاستشاري بميناء الملك عبدالعزيز فهد عبدالرحمن الموسى: ان من خلال تجربتي العملية التي جاوزت 26 سنة منها 16 سنة كمدير ادارة العلاقات العامة ان هناك تغيرا جذريا خلال السنوات الاخيرة في صحيفة (اليوم) حيث انتهجت سياستها الجديدة في محاور عدة كالسرعة في الخبر والمصداقية والشمولية والتنوع في الاخبار وتفهم شريحة المجتمع ومتغيراته لذا اصبحت الصحيفة من الصحف الرائدة والتي احرص على قراءتها كأول صحيفة صباحية على مكتبي ومن خلال افتتاح سمو الامير محمد هذا الصرح تكون الصحيفة قد اضافت لبنة اخرى لهذه المنطقة.