امرأة أصرت على الهروب من عالم المرض واليأس إلى عالم الكتابة فأبدعت في تسطير معاناتها على بياض الورق الناصع إنها الكاتبة المغربية مليكة مستظرف والتي حولها المرض إلى مبدعة فنجحت وتفوقت في مجال الكتابة. مليكة خضعت لأول عملية لزرع الكلى وهي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها بعد أثناء دراستها الجامعية للقانون وكانت المتبرعة هي أختها وقد كانت تلك العملية هي أول عملية زرع كلى تجري في المغرب عام 1990م لكن بعد مرور عامين توقفت الكلية عن العمل وتوفيت والدتها وأصبحت مليكة مضطرة للقيام بعملية تصفية الكلى (الدياليز) ثلاث مرات أسبوعيا.