عزيزي رئيس التحرير سمعت من احد الاصدقاء في بداية شهر رمضان الكريم عن طرح اسهم للاكتتاب في شركة اتحاد الاتصالات وفكرت في ان اكون احد المساهمين في هذه الشركة.. وفي اليوم التالي ذهبت الى احد البنوك لكي احصل على استمارات الاكتتاب ولكن رجعت بخفي حنين كما يقولون بسبب نفاد كمية الاستمارات في البنك. وعند خروجي من البنك ناداني احد الاشخاص بقوله (يا أبو الشباب بغيت استمارات) فتعجبت بقوله وقلت له نعم. فقال لي الاستمارة بمبلغ مائة وخمسين ريالا اي ثلاثة اضعاف من قيمة السهم الواحد فوجهت امري الى الله عز وجل وقمت بدفع المبلغ. وتوجهت مرة اخرى الى البنك وذهلت من عدد الاشخاص في الطابور بسبب وصول الطابور الى خارج بوابة البنك فقمت باخذ صفي من الطابور فسألني احد الاشخاص الموجودين في الطابور عن عدد الاشخاص الذين سوف اقوم بالاكتتاب باسمائهم فقلت له سوف اقوم بالاكتتاب باسماء عائلتي فرد علي بقوله لن تحصل الا على اقل القليل فسألته عن الحل فقال يجب عليك ان تقوم بجمع اكبر عدد من الاسماء وتقسيم عدد الاسهم عليها. فخطرت في بالي فكرة وهي الذهاب الى اقرب مركز للاحوال المدنية والوقوف بجانب البوابة وعرض مبلغ مائتي ريال على المراجعين قيمة كل اسم احصل عليه وحصلت على عدد معقول من الاسماء. اي اصبحت تكلفة السهم الواحد اربعمائة ريال شاملة تكاليف الاستمارة والاسماء. وقمت بالرجوع مرة اخرى الى البنك وقمت بربط حزام داخلي لكي اضع فيه المبلغ يعني (تحويشة العمر) خوفا من سرقة المبلغ ولم يكن ظني بعيدا فبعد دخولي الى البنك حصلت سرقة لأحد الاشخاص الموجودين فحمدت ربي اني وضعت حزاما يحمي من السرقة. @ نائل حسن الشيخ