ذكر تقرير إخباري امس الجمعة أن إندونيسيا تدرس تخفيف القيود المفروضة على المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين للسفر إلى إقليم أتشيه المضطرب. وكانت الحكومة قد فرضت قيودا صارمة للوصول إلى المنطقة قبل نحو 18 شهرا بعد بدء الحملة العسكرية المكثفة ضد المتمردين في الاقليم الذين يقاتلون من أجل إقامة دولة مستقلة. وقال وزير الشئون الخارجية حسن ويرايودا إن حكومة الرئيس الجديد سوسيلو بامبانج يودويونو تعيد النظر في القيود التي تعرضت لانتقادات من قبل جماعات حقوقية ودبلوماسيين حيث إنها تعوق قدراتهم على إرسال معونات إلى المنطقة وإجراء مفاوضات سلام والتحقق مما يزعم من انتهاكات من قبل الجيش. وأضاف حسن بعد اجتماع مع بعثة الاتحاد الاوروبي إننا نعيد النظر في احتمال جعل إجراءات الحصول على تأشيرات أكثر سهولة . ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية الهولندي برنارد بوت إنه طلب من نظيره الاندونيسي تسهيل الزيارات من قبل دبلوماسيين أجانب إلى إقليمي أتشيه وبابوا بأقصى شرق إندونيسيا الذي كان مسرحا لتمرد واسع.